هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نادين يونان
  5. أيها الرجال ... أختشوا

لا عرف الحقيقة من أين أبدا ؟؟ من قصة برج الحظ ، أم من حوار بدأ مع أحدى صديقاتى العزيزات ، أم من موقف حدث لى فى القطار من ثلاثة أشهر تقريبا أم من موقف حدث لى اليوم ؟؟

سأحكى لكم ما حدث لى اليوم و باقى الأحداث ستجئ تباعا :)

اليوم هو الخميس ، و دائما ما يكون الخميس فى القاهرة مزدحما جدا... و أثناء ركوبى لأحدى التاكسيات ، و أثناء وقوفنا فى إشارة مرور بجانب باقى العربات ، إذا بعجلة يركبها شخص ، مبهدل و متسخ تحشر نفسها بين تاكسى أخر بجانبا و عربة من الناحية الأخرى ...

وإذ به يدق بيده على "شنطة العربية" بتاعت التاكسى بشدة و يخبط كذه مرة و هو يقول ، عايز حاجة ؟؟؟ ها عايز أيه ؟؟؟ يدخل التاكسى معه فى حوار بنبره صوت عاليه : أنت اللى عايز أيه ؟؟

يستمر الرجل على العجلة فى التخبيط و يبدأ فى شتم سائق التاكسى بسيل من الألفاظ "القبيحة" و "الفظيعة"
هنا يتدخل سائق التاكسى الذى أركبه ، و يتقدم ليكون فى موازاه التاكسى الأخر ، و يقول للسائق : ما تردش عليه ، و يوجهه كلامه للرجل على العجلة ، و يقول له : يا عم أختشى ، أمشى ، بلاش شتيمة ، راعى أن فيه ستات.

يظل الرجل على العجلة ، يشتم و يزعق ، دون أى رد من سائق التاكسى الأخر...
تفتح الإشارة فيتجهه كل فى طريقه ، و يظل سائق العجلة فى شتائمه دون مراعاه لأى شئ...

يقول لى سائق التاكسى ، الناس ماعدتش طايقة بعضها ، و الراجل ماعندوش خشى ، مش مراعى ان فيه "ستات" قاعدين ...

أبتسمت ، و تذكر كم الشتائم و المواقف التى أتعرض لها فى الشارع التى تثبت أنه فعليا ما عدش فيه خشى عند الرجال :)

و أقول له ، تصدق بأيه أنت أول واحد من زمااااان الاقيه بيقول ، عيب تشتم قدام الستات (طبعا الشتيمة حتى لو مش قدام الستات عيب، بس القصد إحترام وجود السيدات)

يقولى : ما هو انا بقيت دقة قديمة..
أقول : لأ ، دى الأصول و الأخلاق ، مش دة قديمة ..
يقولى : الناس دلوقتى بقى ماعندهاش خشى ، يعنى اللى بيشتم ده يرضى أخته و لا مراته و لا بنته تسمع الشتائم المؤذية دى ؟؟

يزداد إعجابى بشهامة و أخلاق هذا السائق برغم علامات "البهدلة " على ملامحة و على ملابسه .

أتذكر موقف حدث لى منذ فترة فى القطار ، حين كان مجموعة من الشباب الواقفين بين عربات القطار ، يتحدثون مع بعضهم ، و يمذحون بإستخدام أفظع الشتائم و السباب ، دون ان يراعى أحدهم أن كل العربة تسمعهم بكل ما فيها من سيدات و رجال و اطفال.
و دون أن يتدخل أى "رجل" فى محاوله لمنعهم أو حثهم على "إحترام نفسهم" و التوقف عن السباب.
بل يصل الأمر ، الى أن يجى "رئيس القطار" شخصيا بجانبنا و يبدا بشتمهم هو الأخر ، بأفظع الشتائم و على مسمع من الجميع ...
فلا أتمالك نفسى ، و تصيبنى الدهشة من أن هذا الكهل الذى هو "الرئيس"... بمثابه الحاكم العادل و المطبق للقانون و الأعراف و الأصول ... شخصيا لا يستحى ، و لا يراعى الأداب العامة... و أصاب بدهشة أكبر أن بجانبى رجال كبار كثيرون ، لا يتدخل اى منهم و لو بكلمة ...

فاتدخل أنا و أوجهه الكلام لرئيس القطار محاوله إستخدام كلمات مؤدبة بقدر الإمكان، لانه ليس سهل أن توجه كلمات تأديب لمن هم اكبر منك سنا... فأقول له بنظره إشمئزاز "حاول تراعى كلامك شوية" فيبتسم و يصمت و يخرج خارج العربة.
.....


أقول للسائق التاكسى : تصدق أن ماعدش حد بيقول للناس عيب ، دة انا اللى ساعات فى وسط الرجالة أتكلم و أقول للى بيشتم عيب...

يرد على بمنتهى الطيبة : ما هو ما عدش فيه رجالة ، فى الزمن ده ...

....

أسرح مع نفسى فيما قاله ، فلقد سمعت هذه الجملة كثيرا مؤخرا ...

ما عدش فيه رجالة فى الزمن ده....


أخرج من التاكسى بعدما أشكره على التوصيلة ، و أشكره بداخل نفسى على الشهامة و الرجولة و الذوق و الأخلاق التى أستشعرتها منه ، فى زمن لم يعد فيه رجال يستحون من فعل أو قول أى شئ فى أى مكان ...

أتذكر حديث دار مع إحدى صديقاتى العزيزات ، فى أنه لماذا يُنظر ان المرأه فقط هى التى لديها حياء؟؟
لماذا تجاهلنا حياء الرجل ؟؟ ففى حديثنا توصلنا أن سر تدهور الشارع و أخلاق و سلوكيات الشعب باكمله نابع من "تبجح الرجل" و عدم إستحيائة لفعل أى شئ فى الشارع...

و بإمكاننا ان نرصد قائمة طويلة بأفعال إذا أستحى الرجل من فعلها ( مثلما تستحى المرأه) ، لأصبحت الحياه أجمل و أرقى و انظف ...

فمثلا بجانب كم الشتائم التى يشتمها الرجال فى الشارع على مرأى و مسمع من الجميع...

نجد الرجال "و لا مؤاخذة" يتبولون فى الشارع دون اى مراعاه للمارين أو مراعاه للأدب و الذوق العام (و لا يقول لى أحدهم انهم معذورون لأنه مرضى مثلا، لانى ساقول لهم و ماذا تفعل السيدات المرضى؟ و هل كل الشعب المصرى أصبح مريض فجاه؟ و ماذا كان يفعل المرضى زمان ؟؟)

نجد الرجال يبصقون فى الأماكن العامة بعد إصدار كم من الأصوات .. أتعجب من عدم إشمئزازهم منه..

و لا داعى لذكر مواقف أخرى غير مؤدبة للرجال فى الشارع لأن معظمنا يراها و يسمعها و يتجاهلها ...

و لكن دعونا نتخيل مجتمع يخجل فيه الرجال من فعل كل هذا...

يخجل فيه الرجل النظر للسيدات بنظره "سيئة ، شهوانيه "
يخجل فيه الرجل من جرح مشاعر السيدات و خدش حيائهم بألفاظ و معاكسات قبيحة .
يخجل فيه الرجل من الجلوس بينما توجد سيدات واقفات فى المواصلات مثلا.
يخجل فيه الرجل من التزنيق على السيدات القائدات للسيارات ، فيفسح لهم مكانا.
يخجل فية الرجل الزحام وسط السيدات فى الطوابير و المواصلات العامة.
يخجل فيه الرجل الرقص و هز الوسط مثل الراقصات.
يخجل فيه الرجل من عمل أشياء أو الذهاب الى أماكن دون علم زوجته ، فتشاركه فى كل مغامراته.
يخجل فيه الرجل من الكذب على زوجته ، فيصبحوا على دراية بأعماق بعضهم البعض.
يخجل فيه الرجال من إهدار رجولته و شهامته بمنتهى السهولة و فى أبسط المواقف .

فتصبح الرجال رجال و النساء نساء

أخيرا و لأن نصائحنا دائما تكون للسيدات و الفتيات فقط .

أوجهه نصيحتى اليوم للشباب و الرجال لعلهم ينتبهون لانفسهم و لأفعالهم و ينصحوا انفسهم أولا قبل أن ينصحوا غيرهم ..
أوجهه لهم نصيحتى لعلهم يرجعوا رجالا بكل ما تعنى كلمة "رجولة" من معانى جميلة...

لعل الرجال الحقيقين يظهروا مرة أخرى...

أيها الرجال "اخــتــشوا"

و أسفة اذا كان موضوعى أزعجكم ، لكنه يزعجنى من زمان

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350308
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205029
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190034
4الكاتبمدونة زينب حمدي176656
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138312
6الكاتبمدونة مني امين118807
7الكاتبمدونة سمير حماد 112553
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103773
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101106
10الكاتبمدونة مني العقدة98511

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

666 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع