أشقُّ شوقي في شِقّ قلبِها
فيتشقشقُ الشوقانِ… فيلتصقُ قلبي بقلبِها
ويصيرانِ قلبًا واحدًا،
يخفقانِ بنبضٍ واحدٍ، ويُرتِّلانِ عشقًا صامدًا.
أمضي إليها وفي عروقي
صوتُ الندى يلهثُ باسمِها،
وأمضي، وفي خطواتي
ظلُّها يمشي.. ويُكملُ دربَها.
يا سِرَّ أنفاسي إذا ضاقت،
ويا بردَ أيامي إذا حرقت،
يا قبلةَ الروحِ التي
إن داعبتْني عادت الأيامُ وازدهرت.
إن همسَتْ… تفتحُ الأزهارُ في صدري،
وإن ابتسمتْ… يركضُ الضوءُ نحوَ وجهِها،
وإن بكتْ… سالَ المطرُ منّي عليها،
كي لا تبكي… وكي لا يحزنَ قلبُها.
فكيف لا أهوى التي
من شِقِّها تُولدُ أحلامي،
ومن صوتِها ينسابُ عمري،
وفي حضنِها… أعودُ طفلًا يبتسمُ لأوّل مرة؟




































