هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • رفاق الطريق
  • فلنحذر غدر الدواء الموضعي! 
  • وكم نجَّاني خيالي! 
  • نسيان أم تخطي
  • ما زال...
  • مراد بيك لا تتركني هيك - عن الست المصرية والتركية والشامية
  • الغرف السبع
  • بالحق أقول تجاهل التربية والتعليم للمبدعين 
  • 3- لماذا يكره الإخوان عبد الناصر
  • شمس ديسمبر "14"
  • لو مش هتحلم معايا مضطرة احلم لوحدى!! 
  • من أكبر الأخطاء
  • إعجاز الكوثر
  • وعي جمعي جديد
  • محمد صبحي .. النرجسي
  • الطريق الي جيش العرب الموحد
  • الأمير الصغير ل اكزوبيري
  • الليل يعرفني وأعرفه.
  • بكل تفاؤل انتظر ٢٠٢٠ ... 
  • علامات العلاقة المملة
  1. الرئيسية
  2. مدونة م أشرف الكرم
  3. كلام في الاحداث , , هل لابد من فرض وجهة نظري ؟؟

الان


القضية اكبر من
مجرد ثورة شباب

اعتقد بان الامر جذوره ضاربة في عمق الثقافة المصرية
في الفترة الاخيرة
خلال 50 سنة فائتة
و التي تدهورت و تغيرت عما كانت عليه قبلها

المشكلة الاساسية
هي
انني لا اسمعك
انني لا اراك
حتى لو تكلمت

تدميرا لمبدأ تكلم حتى اراك

فعلا
لم يعد احد يسمع الاخر
هذا تشخيص لواقع و ليس تحليل للحدث

اما الحدث
فمشكلتنا فيه الان ان الفاعل في الحدث و هو الشباب
ايضا لا يسمع
فهو نتيجة للواقع الذي استمر 50 سنة
هو يتصور انه لابد من تحقيق كل مطالبه بالكامل
و الا
فانه سيظل لا يسمع و سيستمر

بدأ هذا المفهوم منذ فترة نظاما
فكم تكلم الناس و هو لا يسمع
و التقط الشباب هذا بكل ذكاء تلقائي و تعلمه
و تعامل مع الاحداث بنفس حروف كتابة النظام و كتبته

فهاهم الشباب يستمرون في مطلب واحد
و يعتبرون ان اي حوار حول المطلب هو شيء مرفوض
بمعنى
انهم لا يسمعون الا تحقيق مطلبهم
اي
انهم لا يسمعون الا انفسهم و للاخر لن يسمعون

مازق ينزلق فيه الشباب و من معه
كما انزلق فيه النظام طيلة عقود

و أُقر بان نظامنا هو الذي تخرجت على يديه تلك المدرسة
منذ عقود
و كان لابد و ان يترعرع الشباب من تلاميذ تلك المدرسة
ليقدموا لنا دروسا مشتقة من كتبها المأزومة

مشكلتنا ثقافية من الدرجة الاولى
فحتى قواعد اللعبة الديمقراطية لم يعلموها لنا صحيحة
فتشدقوا بشكلياتها باصوات عالية فجة
في حين
ان قواعدها و اسسها لم يفهِمونها لنا و ظلت ضائعة
و ضاعت في تفاعل الشباب حين استخدم مفرداتها

اهم اسس الحريات و الديمقراطية التي نستنشق اخبارها
في الغرب ليل نهار مشدوهين
هو
ان نقبل بتنازل عن بعض ما نريد للوصول الى نقطة اتفاق مع الاخر

و هو ما يمثل طريق وحيد
لانهاء الصراعات في بلادنا

علينا ان نقبل بحق الاخر في التواجد بارائه
حتى لو كنا نراها خطأ
و بالتالي
نقبل بان نتنازل عن بعض مما نريد للوصول الى تعايش
و نظل نعمل على مطالبنا و لا نكل
لكن بتمازج و توازن مع معيار الزمن
دون ان نصل الى نقطة , اما هذا الذي نطرح او لا نتداول اللعبة الديمقراطية
في حين
ان تناول الديمقراطية يحتم قبول الاخر بمرونة
تصل احيانا الى ان الاغلبية هي التي تسيطر برايها و ايدلوجياتها

حتى لو كان لا يحقق اي مطلب من مطالب الاخرين











م اشرف الكرم

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1122 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع