عشت مع معضلة الحوار في بلادنا العربية وبين العرب فيما بينهم،،
والمصريين بشكل خاص،،
فوجدت أن آفة الحوارات التي تجعل من الحوار شجار،، هي ثلاث خصال:
- الاستهزاء والسخرية
- الإتهام والتخوين دون دليل
- الإساءة والتجريح
تلك الخصال سيئة السمعة تحيل الحوار إلى شجار،، و ما أجرأنا نحن على الخوض والانزلاق فيها مجتمعة،، كما لو أننا نسعى لإفساد النقاشات بيننا نحن العرب والمصريين خاصة.
في حين أن الغربيين الذين تعاملنا معهم،، لا يرضوا عن أدائنا كمجتمعات، لكنهم يصوبون سهام نقدهم بشكل يبتعد عن استفزاز الآخر.
أعتقد مليا،، في أن معنى كلمة "سلاما" التي ارشدنا لها القرآن عند الاختلاف البيّن هي تتلخص في التالي:
. أن أطرح رأيي المخالف لرأي غيري لكن بشكل لا يشتبك معه مباشرة.
. أن أنتقد الفعل و ليس الفاعل
. أن أرفض الفكرة و ليس المفكر
. أن أعترض على الأداء و ليس المؤدي
فهذه "روشتة" خلُصت إليها لإمكان حماية حالة الحوار من أي خوار.
===========
https://www.facebook.com/share/p/gCnymXWSfoeFDYhw/?mibextid=oFDknk
.