الثورة والشهداء , الداخلية والجيش ،الانتخابات والاخوان والسلفيين اقصد التيار الاسلامي والتيار الليبرالي ، المؤسسات والعاملين بالسياحة والشعب كل الشعب ، ماذا نريد ؟!*
قد اتفق الجميع على شيء واحد وهو نريدالتغيير الى الافضل
من أين نبدا واين السبيل ؟؟!
اختلف الجميع الى الان فيما بينهم برغمالتحالفات الحزبية وائتلافات القوى السياسية
واستميحكم عذراً أن تسمحوا لي ان افضض بينكم بخاطرتي هنا بين هذه السطور*
*
من الامور الايجابية ان خرج الصامتون عن صمتهم واصبحوا يصرخون !! ماذا يريدون ؟ التغيير وكلمة التغيير هي تبديل من حال الى حال ومن وضع الى وضع ولكننا افتقرنا الى الصواب في سبل التغيير*
فاختلفت السبل باختلاف الايمانيات والربانيات ، باختلاف الثقافات ، باختلاف البيئة التي تربينا فيها ، باختلاف الاعمال ورؤس الاموال واختلاف المنابر التي تريد*التغير
*
فنجد من يخرج ليقطع طريقا وهو فيما* يفعل يريد التغيير !!
*
ونجد من يستخدم المال في الاغواء اوالتلاعب بعقول الناس فيستوجد لنفسه منبرا ظنا منه أنه يغير !
*
ونجد من يجيد الحديث والنقاش والحوار حتى لو كان باطلا ولكنه متفلسفا ويُخرج من الكلمات ما يجعل لحديثه أهمية وما أكثرالبدل والكرفتات التي تعطي بريقاً للحديث وهو فيما يقول ويتفلسف به يريد التغيير !
*
وفي وسط هذا الكم من الاختلاف في الوسائل حدثت المرحلة الاولى في الانتخابات ونجح الشعب*وليس الناجحون فالناجحون لم ينجحوا بشخصهم ولكن لان الشعب او اغلب الشعب مؤمنون فالمسيحي يحمل في قلبه ايمان والمسلم يحمل ايماناً ،
وهم ايضا فيما يفعلون يغييرون ولانهم الشعب فهم الفائزون*
*
وعندما تسمع الجميع يتحدثون تسمع بين حديثهم علشان مصر ، مصر أولاً ، مصر فوق الجميع ..... هذه الكلمات هي بوابةالتصديق للحديث !!
*
ما أود أن ابوح به وأنا ايضا اعتقداعتقاداً شديداً أن ما اقول علشان التغيير وايضا حتى اجعل لكلامي مصداقية اقول علشان خاطر ربنا ، علشان خاطر نفسنا ، علشان خاطر ابنائنا ، علشان خاطر مصرنا.....
نعم احبابي فللتغيير أصول (إِنَّ اللَّه َلا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )*
كل واحد يبدا بنفسه يعرض ما يخرج من كلماته على قلبه وعلى ربه هل يرضى ربنا عما يقول ؟ إن كان خير فليلقل او ليصمت ففيصمته الفائدة*
وعلى المسيحي أن يعود إلى كنيسته فلن تدعوه إلى قتل أو شر أو ايذاء الناس وعلى المسلم أن يتمسك بدينه ويذهب الى بيت الله ويقراء كتاب الله فالله الله الله*
وعلينا ان نجعل حسن تربية* الاطفال بداية تغيير لجيل قادم جيل متمسك بدينه واخلاقه ، محافظ على صلواته ، جيل غير متهاون في حقوقه ، نعم هم الاطفال ابني وابنك ، ابنتي وابنتك ، اخي واختك هم الامل*فعلينا بهم ونشغل انفسنا بهم وبصلاح حالنا مع الله ....