عندما تخطئ عفوا أو قصدا في حق صديق لك تتحول في لحظة من ملاك لشيطان ويخلع عنك لقب الصديق والحبيب لتجد نفسك فجأة أصبحبت ظالما , خائنا , كافرا بكل العهود التي كانت بينكم , ملقيا كل شيء وراء ظهره ويتكور على نفسه مرتديا ثوب الشهيد .... ولو أعطى نفسه الفرصة لينظر للأشياء بعين الانصاف لتغيرت الصورة تماما .. لا يكون عمق الجرح الا بمقدار عمق المحبة والمحبة وليدة المواقف الجميلة , ولو أحصينا المواقف الجميلة وعلى المقابل الهفوات لرجحت بالتأكيد الكفة الأولى والا لما كان الألم ...
عزيزي الصديق المحب لا تسحق بتشددك أشياء جميلة لايمكن تعويضها ان ضاعت لا تجعل من عنادك قدم ثقيلة تدهس كل معنى جميل .... فالصديق عملة على وشك الانقراض
مني مفرح عبد السلام دبوس
د. راقية جلال محمد الدويك
نجلاء لطفي محمد السيد
شعبان عبد الوهاب كيلاني عبد الوهاب
د.خليل السيد خليل محمد
هند حمدي عبد الكريم السيد
يوستينا الفي قلادة برسوم
خالد عبد الرحيم خضير العامري
ياسمين أحمد محمد فتحي رحمي
ناهد محمد محمود بدوي
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
زينب حمدي
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
ياسر محمود سلمي
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
م. اشرف عبد الصبور الكرم 





































