آخر الموثقات

  • البيت بيتهد بصمت... لما الكلمة الحلوة ما تتقالش
  • الخروج من ترسا
  • الصياغة،، قل ولا تقل
  • سفـينتي لم تكتملْ بعد
  • نهاية العالم ربما غداً، عايز تموت مع مين ؟
  • انزياحات المسرح العربي من الحتمية إلى التأويل المفتوح
  • الـعِـلْـــمُ كُـلُّـــهُ يُـــؤَذِّنُ
  • وشوشات الرياحين
  • دموع مؤجلة
  • أبرئُ نفسِي
  • اللغة العربيية والتحولات الرقمية
  • ميزان لا يرى
  • على حافَّةِ العُمر
  • لن يدوم الوقت..
  • ظل مظهرك..
  • يقولون أن العيد قادم..
  • إلا بابك
  • ليت للإحتياج رقبة
  • سهام الدهر
  • ربي عيالك (٧)
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة (خالد) زين دومه
  5.  شكسبير .. وقراءة النفوس (ضراوة الشك)

 

إن القلق والشك يلتهم قوى الإنسان, ويبدد طاقته, ويجعل منه فريسة للأوهام والخيالات, وتتآكل الطمانينة من قلبه, فيثور على كل شيء, دون وعي, ويأخذ الحابل بالنابل, والحق بالباطل, وينخر كالسوس في جدران اللحم والدم, ذلك الشعور الذي يقصم الظهر, ويشطر الرأس نصفين, ويسير في الدم يعبث بأركان الجسد, عبر تيار متدفق, يعبث كما يشاء, ألم لا يطاق من ألم النفوس, جرح في الشعور, وشرخ في النفس, وهيهات أن يلتئم بسهولة, إنما هو ينحر بسكين باردة في اللحوم, هو ألم لا يوصف, تتنازع الرأس قوى جبارة في ضربات لا تنتهي ولا تتوقف, تنغص عليك حياتك, وتمرر عليك عيشتك, ولا تترك ساعة من نهار, حتى تعود بقوة, تنتهك وتصول في باحت خيالك, لترسم لك صورة من عذاب الجحيم, وأنت تتقلب في دركاته لحظة بلحظة, وكلما حكمت عقلك الثائر في هدأت منه, ما تلبث أن تعود الثورة أشد, والنفور طغيان يجتاح كل زاوية من زوايا نفسك, تحاول النسيان فيطيعك في كل شيء, إلا أمر هذا الشك اللعين, الذي يقتات على جسدك المنهك, في لحظة ما توشك أن تؤمن بأنك على عتبات الجنون, وإنه هو المنقذ الوحيد لبقاء جسدك على قيد الحياة ولكن بلا روح.

ليس هناك حب ألا والغيرة أحد أركانه, وهي الباعث على استمراره ونجاحه, فطالما هناك غيرة, فهناك قلب يشعر, ويحس تجاهك شعور رفيع, يجعل للحياة معنى, ولكن الغيرة أيضا قد تهدم المعبد القدسي على رؤس قاطنيه, فتمحو أثره وتنهار معه السنوات, التي كانت في ظله فردوسا ولواعج وسهر وأرق, فمتى تكون الغيرة آمنة للعلاقة بين المحبين, بحيث لا تضر وإنما هي تدعم وتزكي ..الحب ليس صفقة بين اثنين في عذاب القلب وتكدير الحياة, إن الغيرة, شدتها وعدمها سواء, قد يطيح بأرفع المشاعر الإنسانية, وهي الحب, لماذا يغار الرجل؟ وهل تغار المرأة, وكيف يتصرف كل منهما إذاء هذه المشاعر, هل الغيرة هي أثر للحب عند الرجل, هل هي دليل لعاطفة مشبوبة في قلبه, تأمر وتنهي, وتسلك به طرق وشعاب, ربما كانت نهايتها قاع جحيم يودي بالجميع .

ففي قراءة شكسبير زاد كبير للفكر والنفس, فهي تجارب حية, لنفوس متعددة مختلفة الألوان والأشكال والمشارب, تتراوح بين الغني والفقير, الملك والصعلوق, الرجل والمرأة الشيخ والشاب وكلها بينها وبين اختلافها الكثير في الطبائع والأهواء, وهي تعبر أصدق تعبير عن نفسها, وتكشف لنا عما يدور في داخلها وخارجها وتصرح لنا بما ينتابها من اتفاق واختلاف, ففي كل شخصية وعلى أطراف لسانها تستعرض وتخبرنا عن أدق تفاصيل ما يشعر به الإنسان ....ففي مسرحية عطيل سلاسة في التعبير, عما يدور بين الشخصيات وما يعتريها, واستعراض قضابا مهمة على ألسنة الأبطال, حيث الحب والحقد والغيرة العمياء, فبين عطيل وديدمونة حب جارف, وثقة لا حد لها, فقلوبهم أشربت الحب واستغرقها الهوى, فلم تترك مكان فيها لغير الهوى وسهام العشق, تعصي أباها وتخرج عن طوعه انتصارا لقلبها, ومن أختاره, إن الحب في قلبها عقيدة, يجب نصرتها, حتى ولو كان على أقرب الأقربين لها, فله الولاء الأول ولا عيب في ذلك, فهو قلبها تهبه لمن يشاء, ولا تستطيع قوة على الأرض أن تفرضها عليها شيء, يخالف حكمه وهواه, وما أختاره وكان هو مقدر لتلك التضحية الثمينة, التي من أجله باعت كل شيء من أجله وارضائها لقلبها وحبها, وشربا من كئوس الحب المترعة, حتى ثملا وهام بها وهامت به, وحين تنبت في القلب بذرة الشك, فهي الوبال العظيم, الذي يزعز العقيدة الراسخة, ويعكر صفو الماء الجاري, وينغص على المرء حياته, ويبدد هناءه, وكان الداهية ياجو هو من غرس تلك البذرة في قلبه الصافي, ليحيله إلى ظلمة عمياء, يتخبط فيها, دفع ياجو الحقد على مولاه لإختيار غيره نائبه, لقيادة الجيش, فإذا هو غاضب ناقم, مدبر لكل شر, حتى أوقع عطيل في شرك الشك والغيرة, وساعدت الظروف في تدابيره ليعميه, ويظن أن الوهم حقيقة, ويسعى للإنتقام لشرفه واستغفاله, كما كان يظن, يدخل عليها ويقبلها القبلة الأخيرة, ثم يسألها أن تستغفر لنفسها ولذنبها, وتستنكر التحول في طبيعته, وما أعماه عن رؤية الحقيقة, ويكتم أنفاسها ليزيح ذلك الهم الذي أصبح كجبل راسخ على قلبه, ثم يكتشف الحقيقة المرة, ويتيقن من براءتها, وسوء نية ياجو, وما دبر له فينتحر ويقضي نحبه.

 

إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
4↓-1الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
9↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
10↓-2الكاتبمدونة حسن غريب
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة منال الشرقاوي204
2↑15الكاتبمدونة غازي جابر52
3↑15الكاتبمدونة محمد عسكر198
4↑14الكاتبمدونة نورا شوقي186
5↑10الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)148
6↑8الكاتبمدونة اسلام أبو علم140
7↑5الكاتبمدونة دينا عاصم21
8↑4الكاتبمدونة منى أحمد42
9↑4الكاتبمدونة حنان الهواري109
10↑3الكاتبمدونة فيروز القطلبي25
11↑3الكاتبمدونة محمد ابو النور29
12↑3الكاتبمدونة مي القاضي34
13↑3الكاتبمدونة نهى رشاد44
14↑3الكاتبمدونة ريهام الخميسي51
15↑3الكاتبمدونة سحر حسب الله55
16↑3الكاتبمدونة كريمان سالم71
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1075
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب692
4الكاتبمدونة ياسر سلمي653
5الكاتبمدونة مريم توركان573
6الكاتبمدونة اشرف الكرم572
7الكاتبمدونة آيه الغمري497
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني424
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب331409
2الكاتبمدونة نهلة حمودة187766
3الكاتبمدونة ياسر سلمي179847
4الكاتبمدونة زينب حمدي169213
5الكاتبمدونة اشرف الكرم129473
6الكاتبمدونة مني امين116391
7الكاتبمدونة سمير حماد 106925
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97418
9الكاتبمدونة مني العقدة94606
10الكاتبمدونة رانيا ثروت87941

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
2الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
3الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
4الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
5الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12
6الكاتبمدونة محمد عسكر2025-06-04
7الكاتبمدونة عبير سعد2025-05-23
8الكاتبمدونة هاله اسماعيل2025-05-18
9الكاتبمدونة اريج الشرفا2025-05-13
10الكاتبمدونة هبه الزيني2025-05-12

المتواجدون حالياً

379 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع