آخر الموثقات

  • الرفض الجدي..
  • قائمة الأسماء..
  • حرة أنا …
  • أرواح شاهدة
  • احلام بلا اجنحة
  • على بركان
  • تزهر قلوبنا
  • فقدان الإحساس مرعب
  • ويبقى الحُبُّ ما بَقي العِتاب
  • ق.ق.ج/ الكوب الفارغ
  • ق.ق.ج / ريش متناثر
  • فنون البعاد
  • غربة والتماس
  • القلب ميت
  • رسالة لم تصل إليك
  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة (خالد) زين دومه
  5. نحو النور

تظل الحرية والمساواة والعدالة أحلام يقظة, طالما أن هناك جهل, وعدم وعي, فيكون الخوف هو العامل, الذي يقضي على كل أمل في تحقيقها, إنه الخوف الذي يتولد من ذلك الجهل, فكل من يحكم, حتى لو كان من أصحاب الرأي وأنصار الحرية, تعميه المناصب وتطمس في عقله وقلبه كل المعاني والقيم, فإن لم يجد عقول واعية تقف بالكلمة والرأي والفكر أمامه, فهو لا محالة متحول, تأخذه العزة بالإثم, وتمتد يد الجبروت إلى كل ما تطاله, إنه تاريخ طويل, تاريخ بني الإنسان يحدثنا عن الالآف ممن سعوا بالكلمة الطيبة, والأماني الواعدة والحق والعدل, الذي جاءوا من أجل أن ينشروه بين الناس, انتهى عهد العبودية وتسخير الإنسان لأخيه الإنسان, وأن عهدا جديدا تشرق فيه شمس الحرية والعدالة والمساواة, حتى إذا علا سدة الحكم طغى وتجبر, وتبخرت الأحلام والأماني المنتظرة من بداية ذلك العهد, وغاب وادفن وألقي به في غيابات جب عميق, كانت الثورة المباركة وتمنى الناس قرب تحقيق ما طال انتظاره قرون طويلة, ولكن كما يقول الشاعر وخلف كل قيصر يموت قيصر جديد, فمن أيدي استبداد إلى أيد استبداد, ومن انتهاك إلى انتهاك, ومن طغاه إلى طغاة, فهل نحن من يصنع الطغاة, هل نحن من يقتل الأمل في الخروج من هذه الحلقة المغلقة, إن هذه الحلقة هي الجهل الكامن المتحكم فينا, هو الخزلان والنار التي تأكل كل أمل في الخروج من بوتقة الإعدام, إن الأمر يرجع إلى الشعور قبل أن يكون كلمات, يتشدق بها الناس, فإذا ما خزلتهم عادوا إلى ما كانوا عليه, دون أن يجاهدوا من أجل الدفاع عن إيمانهم بالحرية والعدالة, فكأن الأمر أمر ظاهر, شكليات لا تنفذ إلى أعماق ولا يشعر الإنسان بها, إذا أفتقدها صرخ كما يصرخ بها الأخرون, فإذا ما وجد خوف أو ما يهدد حياته, تخلى عنها بلا إكتراث المشكلة الكبرى أن أحاديثنا عنها جوفاء فارغة من المعنى, رغم جلال وقيمة ما نطالب به ونريده أن يتحقق فعدم انطلاقها من داخلنا أو الشعور بها شعورا متأصلا فينا هو ما يجعلنا نرتد على أعقابنا, في خزي ودون شعور به ...فهل الطعام أهم من الحرية, من الشعور بالعدالة, التركيز على تربية الجسد أهم من تربية النفوس, على الشعور بالكرامة, إن الجانب الكبير من الناس في بلادنا يعيشون كما يقولون بجانب الحيطة, لا هم لهم إلا أن يعيشوا في أمان حتى ولو كان ذلك على حساب كرامتهم, أو شعورهم بالحرية, إنهم يخافون ضررا يقع عليهم وعلى أبنائهم ضرر على أجسادهم أم ضرر الروح, فإنه لا يودي بحياة المرء, وقد يستسيغه ويعتاد عليه بعد فترة, فلا يمثل له مشكلة نفسية أو روحية, كما يظن به, فالذي يولد هذا الشعور لدى الناس هو عدم معرفتهم بقيمة الحياة الحقيقة, هو جهلهم بأنفسهم وطبيعتهم التي خلقهم الله بها, إنه خروج من بشريتهم من إنسانيهم إلى طور أخر أدنى من الكائنات, فما الحل إذن أمام هذه المعادلة الشائكة, فالحل ليس بالأمر المستحيل الصعب, كل ما نحتاج إليه هو غرس ذلك الوعي في نفوس النشأ, أن نعلمهم الاهتمام بالجسد وغذائه تشمل كل الكائنات الموجوده على الأرض وأن الإنسان هو الكائن الوحيد, الذي يأكل ليعيش, ليكون له رسالة على الأرض تليق به, وأن الجسد وسيلة لبقاء الإنسان من أجل أمر أخطر, وأن الشعور والقيم هي التي تعلي به, فإذا ما نسي ذلك نسي بالطبع إنسانيته, أن الأنبياء والمصلحين جاعوا من أجل قيم إنسانية ينشؤونها بين الناس, أماتوا أجسادهم من أجل بقاء أرواحهم ترفرف على الإنسان بما بصروا الناس به, إنهم يعززون الجانب الذي به يتميز الإنسان, به يرتقي ويعلو من شأنه فإذا استطعنا البناء من الداخل, نجحنا ولا ريب, نجحنا في إنقاذ أنفسنا من الهوى السحيقة, التي ألقى بنا الجهل فيها, وسعينا نحو النور نحو إنسانيتنا طبيعتنا التي خلقنا الله بها من تكريم وتفضيل.

 

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑14الكاتبمدونة محمد فتحي129
4↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
5↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
6↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
7↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
8↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
9↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
10↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
11↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350801
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205340
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190476
4الكاتبمدونة زينب حمدي176731
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138616
6الكاتبمدونة مني امين118871
7الكاتبمدونة سمير حماد 112786
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103975
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101380
10الكاتبمدونة مني العقدة98648

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1176 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع