آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة (خالد) زين دومه
  5. نحو النور

تظل الحرية والمساواة والعدالة أحلام يقظة, طالما أن هناك جهل, وعدم وعي, فيكون الخوف هو العامل, الذي يقضي على كل أمل في تحقيقها, إنه الخوف الذي يتولد من ذلك الجهل, فكل من يحكم, حتى لو كان من أصحاب الرأي وأنصار الحرية, تعميه المناصب وتطمس في عقله وقلبه كل المعاني والقيم, فإن لم يجد عقول واعية تقف بالكلمة والرأي والفكر أمامه, فهو لا محالة متحول, تأخذه العزة بالإثم, وتمتد يد الجبروت إلى كل ما تطاله, إنه تاريخ طويل, تاريخ بني الإنسان يحدثنا عن الالآف ممن سعوا بالكلمة الطيبة, والأماني الواعدة والحق والعدل, الذي جاءوا من أجل أن ينشروه بين الناس, انتهى عهد العبودية وتسخير الإنسان لأخيه الإنسان, وأن عهدا جديدا تشرق فيه شمس الحرية والعدالة والمساواة, حتى إذا علا سدة الحكم طغى وتجبر, وتبخرت الأحلام والأماني المنتظرة من بداية ذلك العهد, وغاب وادفن وألقي به في غيابات جب عميق, كانت الثورة المباركة وتمنى الناس قرب تحقيق ما طال انتظاره قرون طويلة, ولكن كما يقول الشاعر وخلف كل قيصر يموت قيصر جديد, فمن أيدي استبداد إلى أيد استبداد, ومن انتهاك إلى انتهاك, ومن طغاه إلى طغاة, فهل نحن من يصنع الطغاة, هل نحن من يقتل الأمل في الخروج من هذه الحلقة المغلقة, إن هذه الحلقة هي الجهل الكامن المتحكم فينا, هو الخزلان والنار التي تأكل كل أمل في الخروج من بوتقة الإعدام, إن الأمر يرجع إلى الشعور قبل أن يكون كلمات, يتشدق بها الناس, فإذا ما خزلتهم عادوا إلى ما كانوا عليه, دون أن يجاهدوا من أجل الدفاع عن إيمانهم بالحرية والعدالة, فكأن الأمر أمر ظاهر, شكليات لا تنفذ إلى أعماق ولا يشعر الإنسان بها, إذا أفتقدها صرخ كما يصرخ بها الأخرون, فإذا ما وجد خوف أو ما يهدد حياته, تخلى عنها بلا إكتراث المشكلة الكبرى أن أحاديثنا عنها جوفاء فارغة من المعنى, رغم جلال وقيمة ما نطالب به ونريده أن يتحقق فعدم انطلاقها من داخلنا أو الشعور بها شعورا متأصلا فينا هو ما يجعلنا نرتد على أعقابنا, في خزي ودون شعور به ...فهل الطعام أهم من الحرية, من الشعور بالعدالة, التركيز على تربية الجسد أهم من تربية النفوس, على الشعور بالكرامة, إن الجانب الكبير من الناس في بلادنا يعيشون كما يقولون بجانب الحيطة, لا هم لهم إلا أن يعيشوا في أمان حتى ولو كان ذلك على حساب كرامتهم, أو شعورهم بالحرية, إنهم يخافون ضررا يقع عليهم وعلى أبنائهم ضرر على أجسادهم أم ضرر الروح, فإنه لا يودي بحياة المرء, وقد يستسيغه ويعتاد عليه بعد فترة, فلا يمثل له مشكلة نفسية أو روحية, كما يظن به, فالذي يولد هذا الشعور لدى الناس هو عدم معرفتهم بقيمة الحياة الحقيقة, هو جهلهم بأنفسهم وطبيعتهم التي خلقهم الله بها, إنه خروج من بشريتهم من إنسانيهم إلى طور أخر أدنى من الكائنات, فما الحل إذن أمام هذه المعادلة الشائكة, فالحل ليس بالأمر المستحيل الصعب, كل ما نحتاج إليه هو غرس ذلك الوعي في نفوس النشأ, أن نعلمهم الاهتمام بالجسد وغذائه تشمل كل الكائنات الموجوده على الأرض وأن الإنسان هو الكائن الوحيد, الذي يأكل ليعيش, ليكون له رسالة على الأرض تليق به, وأن الجسد وسيلة لبقاء الإنسان من أجل أمر أخطر, وأن الشعور والقيم هي التي تعلي به, فإذا ما نسي ذلك نسي بالطبع إنسانيته, أن الأنبياء والمصلحين جاعوا من أجل قيم إنسانية ينشؤونها بين الناس, أماتوا أجسادهم من أجل بقاء أرواحهم ترفرف على الإنسان بما بصروا الناس به, إنهم يعززون الجانب الذي به يتميز الإنسان, به يرتقي ويعلو من شأنه فإذا استطعنا البناء من الداخل, نجحنا ولا ريب, نجحنا في إنقاذ أنفسنا من الهوى السحيقة, التي ألقى بنا الجهل فيها, وسعينا نحو النور نحو إنسانيتنا طبيعتنا التي خلقنا الله بها من تكريم وتفضيل.

 

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333621
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189441
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181139
4الكاتبمدونة زينب حمدي169699
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130925
6الكاتبمدونة مني امين116759
7الكاتبمدونة سمير حماد 107620
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97796
9الكاتبمدونة مني العقدة94907
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91512

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

543 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع