ثلاث ملاحظات مهما وحيثما وأينما كنت لا يفوتني أن أقف عندها :
* التاسع من سبتمبر .. اليوم هو عيد سبعين مليونا من الفلاحين وذويهم الذين نعيش على كدِّهم وشقائهم منذ عرفت مصر الزراعة حتى يومنا هذا. هو عيد الإصلاح الزراعي لثورة يوليو التي حررت أهلنا المعدمين من العبودية ومن الفقر والجهل والمرض. هو عيد لم يعد يهتم به أحد بعد أن أصبح الساحل الشمالي وما به ومن فيه أيقونة كل المراسم والأعياد.
* فريق الكرة المسيحي .. إذا صح ما سمعته أن هناك نية لتكوين هذا الفريق بموافقة الأخ وزير الرياضة فتلك سقطة تاريخية تؤصل للفُرقة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد .. وكان أولى به وبهم وبنا جميعا (وكما طلبت هنا أكثر من مرة) إعداد عناصر من أخوتنا المسيحيين وإدماجهم في فريقنا القومي وفي كل الفرق المحلية.
* فوضى مطار القاهرة الدولي.. عندما أكون في مصر أو خارج مصر فأنا لست من متابعي السيد عمرو أديب لأسباب عديدة من بينها صوته العالي وطريقة أدائه .. لكن وقد بلغني صدفة عن طريق بعض الأصدقاء أنه قد تعرض لفوضى مطار القاهرة وما يجري فيه، فلابد أن أضم صوتي لصوته العالي لأن مطار القاهرة بكل ما فيه من فوضى في التنظيم وإدارة الأمكنة ومعاملة الغرباء والمصريين فضلا عن التسول المفضوح والأصوات العالية للمستقبلين داخل حرم المطار وكأننا في سوق التلات (سوق المواشي في المنصورة) ..هي أشياء لم يعد ممكنا السكوت عليها لأن السكوت هنا يثير أسئلة عديدة نحن في غنى عن إثارتها.
إلى اللقاء