نحن شعب يحب الحياة رغم كل ما فيها من صعاب... ويحب السلام رغم كل دعاوى الحرب علينا... ولا يحب من يعكر صفو حياته حتى وإن كان اتحاد الكرة الذي يعالج كل مصيبة بمصيبة أسوأ منها ... أو المحامي الشهير الذي يعد نفسه للدفاع عن قاتل معترف بجريمته... أو جوقة الإعلاميين الذين يشوهون المشهد العام للدولة بهتاف أهبل لا يفيد ... أو القتلة الإفتراضيين الذين يعلمونهم فن الجريمة في كل عمل فني ... أو رجال الأعمال الذين احترفوا العمل السياسي كأنه سلعة تُباع وتُشتري..