أتصفح قوائم تطبيقاتي ببطء شديد وبيدي الأخرى أتناول عشائي، ترد اللقمة أختها في فمي، ترفضها كما أرفضني أحيانًا
صندوق بريدي فارغ، لا أنتظر أحدًا ولاأحد ينتظرني.
أنا والليل رفقة قديمة
يطول عليَّ فأبكيه حزنًا على أشياءٍ مضت
يقصر فأرجوه أن يطيل لأجل اللاشئ بيد أن نومي فر هاربًا.
لا صخب في يومي، ولا حياة فوق حياتي
ربما علي أن أعترف؛ العادية نعمة.
كونها لاتكلف فوق الطاقة في غالب الأيام
إلا ماكُتب لها غير ذلك.
الأيام تمضي على أي حال، فلتمض على بطء أو عجل لايثيرني أمرًا.
أنهيت ماتوجب علي انهائه وأظنني أبلى حسنًا في كوني بشريةً إلا مابدر عني من ذلات.
ربما تُغفر لأنني واسيت فلانة، أو لأنني كنت فلانة جيدة وقتما كانت كل الهاويات تسحبني نحو السوء سحبًا
أنا جيدة؛ سأردد ذلك وأغلق هاتفي وأنكمش على نفسي في سريري.
انتهى اليوم
انتهيت لليوم.