الحُب الذي أرغبه وأعترف أنه ينقصني، ولاأخفي ذلك أو أحمل في ذاتي خجلاً منه،
هو الحب الرحيم، المُحمل بدفعات الإهتمام والموثق بالفعل ولو القليل.
الحُب عندي أن ألْحظك في سوأتي قبل الحسنة، وأن تُعينَنِي على تجاوز مخاوفي لا لأن تكن عوناً معها عليَّ.
كنت أُردد أن الحب عبارة عن فعلٍ ورده، أحبي مُسبقاً وستُحَّبي ابذلي جهداً وربما يرد لكِ مثيله.
تجملي لتحظي بالأجمل واشتعلي غيرةً لأن تعترف نفسك قبلك أنك نجحتِ!
أو الحب هو المثالية؛ أن أكُن صورة كاملة وهو كذلك، أن تكن نفسي سوية إلى أبعد مدى ولاأحمل ندباتٍ أو مخاوف، وإن كان لابد فاواجب علي أن أورايها، ولايطلع حبيبي على غصات قلبي وآهاته خشية إن حدث تُركت بندبة أخرى!
لكن الحب عظيمُ، أسمى من أن يكن فعلاً ورده.
ليس مثالياً ولايفرض على قلبينا المثالية.
الحب الحق قبولاً دون شرطٍ او رفض مقدم دون جرح.
الحب هِبة توهَب لاتتواجد بالمحاولة أو الرجاء، شعوراً تثور به نفسك لاتعرفه الكلمة ولايثبته القول المجرد..
الحب لاهو هدية ولاوجود مفتعل لاهو احتياج مجرد ولاصخب مشاعرٍ مبتذلة
الحب اهتمامٍ وشعورُ وفعل واهتمام واهتمام _صدقت فلانة حين قالت"تالله لو كان الإهتمام رجلاً لتزوجته" _ والإهتمام قلب الحُبِ وقيادته.
أما مادون ذلك عبثُ ولغط.
أو إن شئت سمهِ أي شئ غير لفظة حب!