شكرًا لكل من يتعامل بمبدأٍ نادر في هذا الزمن:
"ما لا أرضاه لنفسي، لا أرضاه لغيري."
شكرًا لأولئك الذين يزنون كلماتهم قبل أن يتحدثوا،
فيختارون اللطف بدل القسوة، والاحترام بدل التسرّع.
شكرًا للقلوب التي تخشى على مشاعر الآخرين أكثر من خوفها على نفسها،
وللأشخاص الذين يقدّمون كلمة طيبة في وقتها،
فتجبر خاطرًا كان على وشك الانكسار. هؤلاء الناس لا يملكون عصًا سحرية،
لكنهم يمتلكون قلبًا صادقًا يجعل وجودهم حولنا أمانًا وسلامًا.
هم الذين يُعيدون إلينا الإيمان بأن الخير ما زال يسكن بيننا،
وأن الإنسانية ليست شعارًا، بل فعلًا بسيطًا يتكرر كل يوم بصمت.
إنهم من أجمل الناس الذين يمكن أن نلتقي بهم،
وأصدقهم أثرًا في قلوبنا.
فلنُكثر من الشكر لهم، ولنحاول أن نكون مثلهم…
لأن العالم لا يحتاج إلى مزيدٍ من الكلام، بل إلى مزيدٍ من الطيبة.





































