كم مرة انتظرتَ أن يأتي شخصٌ ما ليُغيّر حياتك؟
صديقٌ يُلهمك، حبيبٌ يُعيد إليك الحماس، أو فرصةٌ تنقذك من الروتين الذي يبتلعك كل يوم.
لكن الحقيقة التي نهرب منها أحيانًا، أن أقوى يدٍ قادرة على انتشالك من الغرق، هي يدك أنت.
انظر في المرآة…
سترى الشخص الوحيد القادر على أن يخلق فرقًا حقيقيًا في حياتك.
ذلك الوجه الذي اعتاد التعب، والابتسامة التي تُخفي كثيرًا من الصبر، والعينان اللتان شهدتا مواقف لم يعلمها أحد…
كل هذا ليس ضعفًا، بل هو وقود التحوّل.
التغيير لا يبدأ بخطط كبيرة، ولا بقرارات صاخبة.
يبدأ بلحظة صدق مع نفسك، لحظة تقول لذاتك :
“كفي انتظار، أنا المسؤول عن حياتي.”
حينها فقط، ستدرك أن المرآة ليست مجرد زجاجٍ يعكس ملامحك،
بل هي بوابةٌ نحو ذاتٍ جديدة تنتظر منك أن تمنحها الفرصة لتتألق.
فكل مرة تنظر فيها إلى نفسك، تذكّر أن المنقذ الذي تنتظره... هو أنت.





































