عندما انتقد بعض الأحاديث التي تتعارض مع القرآن أو أقوم بتأويلها إن أمكن التأويل يقول البعض إنك بذلك تفتح باب الطعن في السنة وهذا قول عجاب!! إن ما صح من سنة سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم على العين والرأس وهي مصدر من مصادر التشريع بشرط أن تثبت وتصح عن رسول الله ولا تتعارض مع كتاب الله المحفوظ ولقد رفض سيدنا عمر بن الخطاب حديث فاطمة بنت قيس لتعارضه مع القرآن الكريم وقالها واضحة صريحة "ما كنَّا لندَعَ كتابَ ربِّنا وسنَّةَ نبيِّنا لقولِ امرأةٍ لا ندري أحفِظَت أم نسِيَتْ " فهل فتح سيدنا عمر باب الطعن في السنة بموقفه هذا ؟! فما لكم كيف تحكمون ؟!