توجّه إلى مدونة (جدار بيانات المدونات) مرتبة هجائيًا — الرقم يعبر عن الترتيب حسب نقاط الأداء

آخر الموثقات

  • اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ
  • ق.ق.ج/ زيف
  • قصة قصيرة/ إهابُ المطر
  • لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك
  • الواجب علينا كثير
كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع فاطمة البسريني 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة
لم يتم اختيار مدونة
⭐ 0 / 5

قال : هناك الكثير مني يكفي الجميع ..!

وقالت : ربما هناك أمل أن يحبني في يوم ما !

هكذا استمرت أسطورة العطاء العاطفي من طرف واحد ..،

________________________________________________________

لم تكن جميلة على الإطلاق ..، ولكن لها جسد أنثوي فاتن ..، تعلمت أنها فتنة منذ بلغت مبلغ النساء
لو سارت في الطريق مع اثنتين فإن كلمات الغزل من الرجال حتماً موجهة إليها ..، ولو مع واحدة فإنها تعرف هذه النظرة التي تنظر بها صديقتها إليها ( ماذا يرى فيكِ هؤلاء الحمقى ) ؟ !
نشأت في بيئة متواضعة بحي شعبي والدها متوفي ولها أم لم تتعلم في الحياة إلا واجبات البيت وكل اخوتها من الذكور
نعم .. وحيدة ..
وحيدة في البيت وحيدة في المدرسة ثم الجامعة .. وحيدة في الحياة
لا يمر يوم وآخر يتقدم لها أحد الأسطوات في الحي لكنها ترفض بشمم .. ستكمل تعليمها وتصل للجامعة .. ستكون الوحيدة في إخوتها التي تتعلم تعليماً جامعياً
تلك الدرجة العلمية التي تبدو بعيدة جداً عن واقعها الذي نشأت فيه ،،
لم تكن بالذكاء الكافي الذي يؤهلها لدخول إحدى كليات القمة ..، فاقتصر الأمر على كلية نظرية متواضعة بدورها لا تفهم أغلب ما يقال فيها لذا كان لها حظاً وافراً من الرسوب المتكرر
انطوائيتها وحظها الضئيل من الجمال دفعوا بها الى المنفى رغم صخب الجامعة وانطلاق شبابها ..، فاتخذت مكاناً تحت شجرة وارفة تتوسط الساحة واعتادت الجلوس فيه وحيدة في صمت ..،،
ربما رآها أحداً وقال هي عاشقة تزور أطلال ماضِ عفى عليه الزمن ..، ربما انتهز الفرصة أحد الشباب وراح يحاول تجربة جاذبيته بها ..، ربما طلب منها عاشقان أن تتنحى جانباً لتفسح لهما المكان

المهم أنها اعتادت كل هذا وفي زجر الناس ولا مبالاتهم رحمة عن عذاب بيتها المتلخص في تسلط إخوتها وبكاء أمها ليل نهار على قليل النقود وكبد العيش
كان هذا هو الحال عندما رآها أول مرة ،،
شاب في مننتهى الوسامة ..، متين البنيان مما يشي بنشاط رياضي ملحوظ .. مهندم الثياب جذاب بشدة لكل من تقع عيناها عليه ..،
لكن عيناه انتقت من بين الحسناوات تلك السمراء التي اعتادت الجلوس أسفل الشجرة حتى مغيب الشمس ..
الشيء الأكيد أنه ليس حباً .. ولكنه نوع من التحدي والإنجذاب المفترض من شاب مثله لصاحبة هذا الجسد الجميل ..، إنه في كلية تربية رياضية ويعمل في عدة نوادي ويعرف أن تشريحها كأنثى مثالي بشدة لمعنى كلمة أنوثة ..،،
إنها تنفر من الجميع فماذا عنه ؟؟
بدأ المسلسل المعتاد من ملاحقات وابتسامات واهتمامات ..، وقعت في قلب الفتاة في ذلك الموضع الذي تعجز عن مقاومته أي أنثى ..، ورحبت بذلك الوسيم الذي لا يبالي بملكات الجمال حوله بينما تنحبس أنفاسه عند النظر إليها
ثم كانت الكلمة الأولى فالميعاد الأول فتعددت المواعيد ..
عرف كل شيء عنها وعرف كم هي هشه تطوق إلى الحب وما يشمله من حنان واهتمام لم تجده في حياتها الجافة البائسة ..، عرف كذلك أن إخوتها جميعهم ذكور مما يعني أن التمادي معها في العلاقة يجب أن يكون محدوداً بحيث لا يضطروه إلى الزواج منها
وهكذا استدرجها شيئاً فشيئاً إلى تلك الحديقة الهادئة بعيداً عن الجامعة وصخبها ..، وفي الحديقة تنحى بها أسفل شجرة نائية على أطرافها
ثم اجتمعت الشياطين معهما واستطاع أن يصل إلى ما لم يصل إليه بشر من قبله .. ولكن بالطبع ( في حدود الأمان )
أفاقت المسكينة من سكرة اللقاء في بيتها وراحت تبكي وتنتحب لن تجروء على اخبار صديقتها الوحيدة بهذا الأمر ..، لقد انهار كل شيء تربت عليه لقد تلوثت للأبد !
لن تستطيع الصلاة بعد ذلك كيف تقف أمام الله بعدما اجترئت على فعل ما فعلته منذ قليل ؟؟
لن تستطيع أن تكون كباقي الفتيات انها ملوثة ولا يمكن أن تقارن نفسها إلا بالساقطات
لن تنظر في عيني اخوتها وامها ولن تناطحهم في الحوار .. عليها أن تسير منكسة الرأس مكسورة العين حتى تموت
لن تجرؤ حتى علي النظر في عين حبيبها مرة أخرى .. ولكن ... هل يمكن أن يتخلى عنها ؟ ماذا تراه يقول عليها الآن ؟؟ وماذا ستفعل إذا ما قرر تركها في أي لحظة ؟؟
في الصباح قامت بالاتصال به أتاها صوته الناعس .. لقد نام قرير العين كأن شيئاً لم يكن !!
أخذت تبكي وتنتحب في الهاتف وتحكي كثيراً عن انها تحبه ولولا حبه لما أطاعته فيما حرم الله ..، وأنها ليست من هذا النوع من الفتيات وأنه لو تخلى عنها فانها لن تتردد في قتل نفسها
هنا استشعر الفتى خطورة أخرى عليه .. ماذا لو انتحرت وكتبت في ورقه اسباب انتحارها ؟؟ عندئذ سيلاحقه إخوتها ولن يختلف مصيره كثيراً عنها !
لذا أخذ يقسم لها أنه ايضا يحبها وان رايه لم يتغير فيها وانه مكبل بظروف مادية سيئة وفور تحسنها سيتقدم فورا لخطبتها .. ولكن عليها أن تصبر قليلاً ..،،
هدأت الفتاة قليلاً .. وأخيراً ابتسمت .. انه يحبها ولن يتخلى عنها ،،
الذبابة المسكينة تتوغل في شباك العنكبوت الذي لا يكف عن امتصاص كل حياة فيها ..،
لن يضير تكرار الخطأ مرة أخرى ومرات عديدة مادام قد حدث مرة ..!
لقد تلوثت وانهار الحاجز الأخلاقي بينها وبينه للأبد ..، لقد رأى كل شيء ولمسه فلماذا تتمنع وتصتنع الشرف والفضيلة ؟؟
هكذا كان الشاب ينفث عن طاقاته الرجولية المكبوته وقتما أراد ويبتز حبها في أي مكان يكونا فيه وكله على (نوتة ) حساب الزواج الذي لا يأتي أبداً ..،،
مع الوقت راحت الأقنعة تتساقط ..
عرفت أنه ليس طالباً وانه تم رفده منذ زمن لسوء السير والسلوك ..
عرفت أنه يعمل أحياناً (بودي جارد ) في نواد ليلية بشارع الهرم
عرفت أنه يتعاطى الكحول أحياناً والمخدرات ..
واجهته فثار وهدد بالانسحاب من حياتها .. وكان ذلك يتساوى معها والموت ..،
لذا راحت تبتاع له الكتب الدينية والأذكار في محاولة لإصلاحه واذا ما انصلح فان هناك أمل ان يتزوجها ..،
راق له هذه اللمسة الأمومية منها ..، وزادت من رغبته في الابقاء عليها ولكن حيث هي لا اكثر من عشيقة ..، لذا كان ياخذ منها الكتب والاذكار يضعها في جيبه ثم يحتويها مقبلاً اياها بشهوانية الحيوانات دون أي مراعاة لما يحمله في جيبه ..!
سنوات مرت ورائها سنوات ..
لا شيء يتغير الا للأسوء .. لازالت الغريرة تحلم بالزواج من أميرها لذا استمر رفضها للعرسان قائماً ..،،
ذات يوم أخبرها أن أهله يرفضون الارتباط بها وأن عائلته مصره على تزويجه بإحدى قريباته .. وانه لن يستطيع مقاومتهم كما ان ميعاد الزفاف تم تحديده
دارت الدنيا من حولها .. اذا ما سمعته كان صحيحاً .. لقد قالو لها انه خاطب منذ مدة في قريته و يخفي الامر عليها فلم تصدقهم
انفجرت بالبكاء وراحت تتوسل إليه ان يرحمها ويتزوجها .. فكانت الكلمة الاخيرة بانه لن يتزوج من اسلمته نفسها مرات ومرات !

هنا فقط قررت اخبار صديقتها بالامر كله .. وصديقتها أخبرتني لنساندها معنويا ..، اصطحبناها الى عدة اماكن ترفيهية وحاولنا ان ننسيها ذكرياتها معه بلا جدوى كانت للصمت أميل وللجنون أقرب

لذا تلقيت الصدمة مخففة عندما كلمتني صديقتنا المشتركة وهي تجهش بالبكاء .. بان الفتاة أقدمت على الانتحار وان امها في حالة سيئة للغاية بعد وفاتها ..،
بكيت عليها كثيراً .. برغم الفتره القصيرة التي عرفتها فيها
ضحية لا ذنب لها الا كونها ضعيفة قليلة الحيلة في حياة لا ترحم الضعفاء ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
قصة حقيقية انبعثت من ذاكرتي لتبكيني في ثاني ايام العيد
رحمك الله يا سماح
أحدث الموثقات تأليفا

اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30113

عدد المشاهدات: 7

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الواجب علينا كثير

مدونة اشرف الكرم

الكاتب: م. اشرف عبد الصبور الكرم

رقم التوثيق: 30109

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الذي يضعُ الوسادةَ للعابر

مدونة سحر حسب الله

الكاتب: سحر حسب الله عبد الجبوري

رقم التوثيق: 30106

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 2-12-2025


همس الضوء

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30105

عدد المشاهدات: 13

تاريخ التأليف: 2-12-2025


تاميكوم… منصة تتنفس الإبداع والشفافية

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30104

عدد المشاهدات: 13

تاريخ التأليف: 1-12-2025


ريفيو لرواية فانتازيا للكاتبة رحاب منصور

مدونة هند حمدي

الكاتب: هند حمدي عبد الكريم السيد

رقم التوثيق: 30103

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 1-12-2025


لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك

مدونة يوستينا الفي

الكاتب: يوستينا الفي قلادة برسوم

رقم التوثيق: 30110

عدد المشاهدات: 3

تاريخ التأليف: 1-12-2025


يعشقن الورود

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30107

عدد المشاهدات: 8

تاريخ التأليف: 1-12-2025


كتب التراث بين التلخيص والاختصار 

مدونة خليل السيد

الكاتب: د.خليل السيد خليل محمد

رقم التوثيق: 30094

عدد المشاهدات: 8

تاريخ التأليف: 1-12-2025


سرب الصمود: قافلة تشق عباب الطوق

مدونة محمد خوجة

الكاتب: محمد بن الحسين بن ادريس خوجه

رقم التوثيق: 30093

عدد المشاهدات: 13

تاريخ التأليف: 1-12-2025

أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↑1الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓-1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
5↓الكاتبمدونة ايمن موسي
6↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
7↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
8↑1الكاتبمدونة هند حمدي
9↓-3الكاتبمدونة آمال صالح
10↓الكاتبمدونة خالد العامري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑37الكاتبمدونة اسماء خوجة173
2↑36الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 149
3↑35الكاتبمدونة اسراء كمال233
4↑20الكاتبمدونة حسين العلي93
5↑19الكاتبمدونة محمد خوجة67
6↑19الكاتبمدونة سلوى محمود167
7↑18الكاتبمدونة جلال الخطيب131
8↑12الكاتبمدونة منى كمال206
9↑8الكاتبمدونة محمد كافي88
10↑6الكاتبمدونة سحر أبو العلا39
11↑6الكاتبمدونة نجلاء لطفي 52
12↑6الكاتبمدونة جاد كريم197
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1124
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب710
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم621
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني439
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة شادي الربابعة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب367393
2الكاتبمدونة نهلة حمودة225382
3الكاتبمدونة ياسر سلمي203803
4الكاتبمدونة زينب حمدي179659
5الكاتبمدونة اشرف الكرم148115
6الكاتبمدونة مني امين121152
7الكاتبمدونة سمير حماد 119813
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين111160
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي110166
10الكاتبمدونة آيه الغمري106256

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
2الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
3الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
4الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
5الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
6الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
7الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
8الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
9الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02
10الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 2025-11-02

المتواجدون حالياً

2623 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع