توجّه إلى مدونة (جدار بيانات المدونات) مرتبة هجائيًا — الرقم يعبر عن الترتيب حسب نقاط الأداء

آخر الموثقات

  • اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ
  • ق.ق.ج/ زيف
  • قصة قصيرة/ إهابُ المطر
  • لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك
  • الواجب علينا كثير
كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع فاطمة البسريني 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة
لم يتم اختيار مدونة
⭐ 0 / 5

لم .. ولن أستسيغ أبداً طرق الزواج التقليدية التي عفى عليها الزمن ..
أرى فتاة جيلنا تستحق المزيد من الثقة والحرية في إختيار ما يناسبها .. إن الثقة تحملها تلقائياً المسئولية عن تصرفاتها لأنها وحدها من ستتحمل قرارها .. بينما قد يدفعها التعنت والتضييق إلى الفكاك وربما الإنتقام بأسوء شكل وأسلوب ممكن ..
سأحكي عن تجربة خاصة جداً ربما يتبين منها الأصدقاء وجهة نظري ويشاركوني في فهم المنطق المعقد للأمور عندي...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

عقب أحداث ثورة يناير .. كانت الفوضى تضرب بأطنابها كل شيء .. ومن ضمن (كل شئ ) الأرقام في مصلحة التليفونات !!

حدث تبديل في أرقام التليفونات ومكثنا أكثر من شهر برقم هاتف منزلي غير رقمنا (!! ) لا نعرف هو لمن فقط هناك مكالمات صائبة تأتينا على تليفوننا الخاطئ لشخصية تكنى ب (ام شيء ما ) !

يبدو أن زوجها توفى والأقارب ينهالوا عليها -علينا في الواقع - بالإتصالات .. فجأة تجد من يقول لك :- ( البقاء لله .. شد حيلك) .. تصاب بالهلع .. ثم تتذكر أن الرقم ليس رقمك !

المهم أن أبي منعنا من إجراء أي مكالمة من هذا الرقم لأنه بديهي أن من سيحاسب على مكالماتنا ليس نحن بل صاحب أو صاحبة الرقم ..، وهذا تصرف شهم يتحرى الأمانة التي لا تنقص أبي في الحقيقة نهائياً .. لكن الأمر لم يسلم من مكالمتين أو ثلاثة للضرورة القصوى جداً ..

بعدما تم ضبط الأرقام وعاد إلينا رقمنا .. عاود أبي الإتصال بالرقم الذي استضفناه مدة غير قليلة ليستسمح صاحبه في المكالمتين أو ثلاثة التي تمت من طرفنا على رقمهم .. يبدو أن تصرفه هذا أعجب كثيراً السيدة ( أم شيء ما ) وارتأت فيه أمانة لم تعد في هذا العصر موجودة ..

راحت تسأل والدي عن عنواننا وعن عمله وعن ابنائه وهل له بنتاً فأجاب بنعم .. ثم سمعته يذكر لها عمري وينظر لي نظرة ذات معنى..!

آآه .. أحفظ هذه النظرة تماااااااماً عن ظهر قلب ..! وأشم رائحة كارثة (عريسية ) قادمة !!

انهى أبي المكالمة وهو يبتسم ثم نظر إلينا ليقول ما توقعته:- عريس !.. من جيراننا هذه السيدة هي صديقة والدته تبحث له عن بنت حلال ..!


بدأ الدم في الصعود إلى رأسي وبدأت أشعر بالإختناق والإغتراب تماماً كما عصفور في قفص ..، وعاودني نفس الإحساس الممض بأنني سأساق - كما كل مرة - كالجواري ليتفرج عليا أحدهم ويبدي رأيه في ثم يصدر الحكم هل أصلح أم لا !


هذه الفرجه تتيح له انتقادي بالطبع .. ! وبما انه لا يعرف طبعي وخلقي وفكري إذاً ستقتصر الملاحظات على الشكل وستتيح الزيارة ( البحلقة ) من طرف أمه في تفاصيلي وسؤالي - كما حدث في مرة سابقة لهذه - عن بعض الأسئلة الخاصة جداً التي لا تعرف إجابتها أمي !

بدأ المسلسل المعتاد من رفضي تبعه بكاء وعويل والدتي تبعه عصبية أبي وسيل الإتهامات التي تبدأ من ( اني بحب حد تاني ) وتنتهي الى ما لا داع من ذكره ..!
ثم يمر المسلسل بالاستغاثة بالأقارب والأصدقاء لأتلقى على جوالي العديد من المكالمات من عماتي ومن صديقات والدتي ومن بنات خالاتي يكررن ذات الكلام بأن الرفض بدون سبب يثير الشكوك وأن سني لم يعد صغيراً (للدلع ) وبأن جميع بناتهن المحترمات تزوجن هكذا وانا لست بأفضل منهن (!!) ختاماً بوعود برفضه إذا لم يرق لي لأن هذا حقي !

المهم أن الموقف انتهى بي أمام المرآة أرتدي الثوب الجديد الذي اشترته والدتي وأحاول ألا تفسد دموعي الميكب الذي لم أتحرى فيه الدقة أصلاً ..!

لست من النوع الذي يقبل بما يفرض عليه حتى ولو كان الأفضل .. ثم اني لم أختر شيئاً في حياتي أبداً اللهم إلا عملي ولهذا هو الشيء الوحيد الذي أعيش سعيدة فيه وبه برغم كل عيوبه ..

أشعر بالمذلة الشديدة وأنا أنتظر شخصاً أقسم بالله أني لم أعرف حتى اسمه إلا عصر يوم المقابلة .. رحت في بؤس أتخيل كم الأحلام التي نسجتها في الخيال واستعرض في بؤس أكبر كم من قصة انتهت قبل أن تولد في حياتي فإذا بي شابة عبارة عن حطام وركام أحاول تركيب حطامي ودهانه كيفما اتفق لأخدع الــ ( زبون ) القادم وأوهمه بأني فتاة مرحة وسعيدة به !

في تمام السابعة سمعت رنين الجرس .. أقول سمعت لأنه كما تقتضي الأصول أني في غرفتي حتى يأتيني أبي ليصطحبني ويراني الزبون .. أقصد العريس ..

لا .. سأخرج بنفسي وليكن ما يكون .. أساساً أريد أن أمنحه انطباعاً يجعله يخرج ولا يعود ..!

خطوت خطوات قليلة خارج غرفتي لتصطدم عيناي بهيئة رجل طويل رفيع بشدة تساقط من شعره الغالبية العظمى ..،، عدت إلى غرفتي لألطم الخدين وأبحث عن شيء يصلح للعض لأفرغ فيه غيظي .. ثم تذكرت أن هذا في صالحي إذ ربما لو لم يعبه شيء أتخذ من المظهر (تلكيكة ) لا بأس بها ..!

طرقات أبي على غرفتي ثم وجهه الحاني - يبدو أنه مصدوم أو يشعر بالذنب - يخبرني بأن الأمر كله في يدي لو لم يعجبني فسيرفضه فقط أخرج الان لإنقاذ الموقف ..ـ،،

خرجت كما مازنجر في المسلسل الكرتوني مستعدة تماما لتدمير من يقف أمامي .. وقبل أن يختارو لي مقعداً أزحت أخي من أمام الزبون وجلست أمامه مباشرة أتأمله وأنا اثبت عيني بتحدِ في عينيه ..

ههههه برغم وسامته وعمره الذي لم يكن بالقليل بدا لي مرتبكاً جداً وخجول بشدة لم ينظر إلي مباشرة إلا بعد بضعة دقائق نظرات مختلسة متردده .. المفترض أن يكون الوضع معكوساً لكن من قال ان لدي أدنى رغبة في اتمام الأمر بطبيعته ... غير أن ارتباكه أخبرني أنه راغب بشدة في إتمام الزواج ..

جاء دور الجاتوه والذي منه .. لم أسأله عما يفضله ملئت طبقة بقطع الجاتوة والشيكولاته على طريقة ( خد كل وامشي ) حاول والدي تنبيهي بذوق لكنه رد عليه فوراً بأنه سعيد بما وضعته له ولن يأكل غيره .. برغمي ابتسمت :) انه متقبل لتصرفاتي التي تكاد تخلو من الذوق ولديه تصميم على اتمام الزواج برغم كل شيء

بدأ الحديث بين الجميع مع الجميع وانتهز الفرصة ليتحدث معي ..

سألني في أي مجال تعملين ؟؟ فأجبته .. سألني عن مواصلاتي لعمله ومستقبله ومؤهلي وزمايلي وتاريخ حياتي فأجبته .. ثم قررت أن أسأل انا لأضع شيئا يسد ماسورة الأسئلة التي انفجرت في فمه ..

كان سؤالي مركزاً .. لماذا لم تتزوج برغم أنك قاربت على الأربعين ؟؟

ارتبك قليلاً ثم قال ان التي سيتزوجها ستعيش مع والدته ويجب أن ترضى عنها أولا ..!

رائع ..!! ان رجلا يمكث لسن الاربعين حتى يجد من ترضى عنها والدته شيء مباشر بحياة راائعة ليس بها أدنى قدر من الاستقلاليه في الرأي

- هل تريد أن تفهمني أن والدتك لم تعجبها أي فتاة طوال هذا الوقت ؟؟
- نعم انا كبير اخوتي والمسئول عن البيت بعد ابي لذلك هي تحرص على ان تختار عروستي على ايديها ..
- وماذا لو أعجبتك عروس لم تعجبها ..؟؟
ارتبااااك ثم :- العروس تتعوض لكن والدتي لأ !
رائع ..!
في الواقع انت من تناسبني تماماً تماماً .. أنا أقاتل في أسرتي لأنال استقلالية قراري فقط لأتزوج رجل يرهن حياتي معه بالكامل وفق رضى والدته عني أو عدمه ..!
نظرت إلى والدته لأجدها تتأملني باهتمام وتنظر تحديداً إلي ساقي وحذائي ..!! الواقع ان أمهات العرسان السابقين كانوا يهتمو بأشياء أخرى أهم مما تنظر إليه هذه السيدة !

أخذنا مسار الحوار الى السياسة وانتخابات البرلمان - في هذا الوقت - ثم تحول الكلام لابنها (الزبون ) وقالت انه لن يفارقها ابدا هو وزوجته سيظلو تحت جناحها

انتهت جلسة التعذيب .. بدعوة لزيارتهم على الغداء في مساء الخميس المقبل لاستكمال التعارف وترتيب خطوات الشبكة والذي منه .. !

لكن ما ان انصرف الزبون حتى التفت لي أبي وقال .. :- لو قبلتي انتِ مش هقبل أنا .. واضح انه ابن امه !

أخيررراااااً .. تنفست الصعداء :)

أحدث الموثقات تأليفا

اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30113

عدد المشاهدات: 4

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الواجب علينا كثير

مدونة اشرف الكرم

الكاتب: م. اشرف عبد الصبور الكرم

رقم التوثيق: 30109

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الذي يضعُ الوسادةَ للعابر

مدونة سحر حسب الله

الكاتب: سحر حسب الله عبد الجبوري

رقم التوثيق: 30106

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 2-12-2025


همس الضوء

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30105

عدد المشاهدات: 8

تاريخ التأليف: 2-12-2025


تاميكوم… منصة تتنفس الإبداع والشفافية

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30104

عدد المشاهدات: 12

تاريخ التأليف: 1-12-2025


ريفيو لرواية فانتازيا للكاتبة رحاب منصور

مدونة هند حمدي

الكاتب: هند حمدي عبد الكريم السيد

رقم التوثيق: 30103

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 1-12-2025


لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك

مدونة يوستينا الفي

الكاتب: يوستينا الفي قلادة برسوم

رقم التوثيق: 30110

عدد المشاهدات: 3

تاريخ التأليف: 1-12-2025


يعشقن الورود

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30107

عدد المشاهدات: 8

تاريخ التأليف: 1-12-2025


كتب التراث بين التلخيص والاختصار 

مدونة خليل السيد

الكاتب: د.خليل السيد خليل محمد

رقم التوثيق: 30094

عدد المشاهدات: 8

تاريخ التأليف: 1-12-2025


سرب الصمود: قافلة تشق عباب الطوق

مدونة محمد خوجة

الكاتب: محمد بن الحسين بن ادريس خوجه

رقم التوثيق: 30093

عدد المشاهدات: 10

تاريخ التأليف: 1-12-2025

أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↑1الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓-1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
5↓الكاتبمدونة ايمن موسي
6↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
7↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
8↑1الكاتبمدونة هند حمدي
9↓-3الكاتبمدونة آمال صالح
10↓الكاتبمدونة خالد العامري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑37الكاتبمدونة اسماء خوجة173
2↑36الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 149
3↑35الكاتبمدونة اسراء كمال233
4↑20الكاتبمدونة حسين العلي93
5↑19الكاتبمدونة محمد خوجة67
6↑19الكاتبمدونة سلوى محمود167
7↑18الكاتبمدونة جلال الخطيب131
8↑12الكاتبمدونة منى كمال206
9↑8الكاتبمدونة محمد كافي88
10↑6الكاتبمدونة سحر أبو العلا39
11↑6الكاتبمدونة نجلاء لطفي 52
12↑6الكاتبمدونة جاد كريم197
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1124
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب710
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم621
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني439
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة شادي الربابعة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب367205
2الكاتبمدونة نهلة حمودة225053
3الكاتبمدونة ياسر سلمي203673
4الكاتبمدونة زينب حمدي179607
5الكاتبمدونة اشرف الكرم148004
6الكاتبمدونة مني امين121106
7الكاتبمدونة سمير حماد 119580
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين111016
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي110093
10الكاتبمدونة آيه الغمري106115

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
2الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
3الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
4الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
5الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
6الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
7الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
8الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
9الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02
10الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 2025-11-02

المتواجدون حالياً

15844 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع