ما هاجرتش لمصر..
مصر هي اللي هاجرت جوايا..
ومن يوم ما عشت فيها، وأنا بحب كل تفصيلة من تفاصيلها -
حبيت قطنها، فبقيت أعمل منه ملابسي.
زي الفستان الأسود المشجر ده، من قطن البوبلين المصري طويل التيلة -
أجود أنواع القطن في العالم، ولسه موضته راقية لحد النهارده،
بس دلوقت بلمسات جديدة من استراس (Rhinestones)، وبايت (Paillettes)، وخرز (Beads)..
كأن الزمن نفسه بيضيف لمعة خفيفة على الحكاية. 🌿
قماشه يحمل دفء البيوت المصرية القديمة، وملمسه اللي بيحضن الراحة والصدق.
يمكن بعضكم يفتكر الفستان ده، لكن المرة دي بحكي من زاوية تانية..
عن الجمال اللي بيتغير مع الوقت،
زي عين المصممة لما تمر بتجارب أعمق.
وحبيت أحجارها الكريمة، خصوصا العقيق (Agate) الموجود في وادي العلاقي بأسوان وسيناء.
بشتريها من أزقة العتبة،
وأعمل منها زينتي بإيدي -
زي العقد الوردي من العقيق الوردي،
والأسود من العقيق غير اللامع، حجر نادر وبحبه جدا.
العقيق مش مجرد حجر، هو طاقة هادئة فيها صبر الحرفيين اللي بينحتوه بإتقان.
اتعلمت من نساءها إن الحشمة مش بس مظهر،
دي ذوق وشرف وكرامة.
ومن يومها اتحجبت.
فحبيت حريرها الطبيعي لطرحاتي،
اللي لسه بيتنسج لحد النهارده في قرى قنا،
من دودة القز اللي المصريين ربوها من مئات السنين.
ملمسه ناعم زي الدعاء اللي بيطلع من قلب ست صعيدية وهي بتنسج بخيط القز برضا.
كل حاجة في الصورة دي طبيعية.. ومصرية..
لكن بإيد روسية.
يمكن الجمال الحقيقي مش في اللي بيصنعه غيرنا،
لكن في إحساس الانتماء اللي بنحطه في كل حاجة بنعملها بإيدينا.
لأن اللي بينتمي بصدق.. عمره ما يقلد،
هو دايما يخلق جماله من خير بلده بإيده،
وما يتنازلش عن جذوره 🤍
ومصر.. بتاريخها، وصُنّاعها، وذوقها اللي علّم العالم،
مش جزء من تاريخ الموضة،
هي أصلها. 🌿
هند حمدي عبد الكريم السيد
يوستينا الفي قلادة برسوم
ياسمين أحمد محمد فتحي رحمي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
آيه كامل محمد كامل أبو زهرة
محمد عبد الرحمن محمد شحاتة
آية عطية عبد الفتاح الغمري
آمال محمد صالح احمد
ايمان سعد عبد الحليم بسيوني
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 

































