قائدي الحبيب المقدم/سمير الحملاوي رحمه الله رحمه واسعه وادخله الجنه.كان قائدا مكتملا.. له من مواصفات القياده ما يسعه ويفيض..شجاع..كريم الاخلاق..ذكي جدا..علي كفاءه عاليه من العلم العسكري..ولكن له نقطه ضعف وحيده هي طريقته في الاكل..!! كان ضخم الجثه ليس بترهل ولكن بتناسق شديدوكان هذا يعطيه هيبه شديده..كانت الوجبه الواحده لا تكفيه ولذلك امر بتخصيص 2 نمره اكل له يدفع حسابهم حيث كان الوجبات علي الجبهه بكميات محدده..وكان عندما يبدا الاكل يتحد مع الطبق الذي امامه اتحادا كاملا ولا يشعر بمن حوله الي ان ينتهي.وكانت له زومه علي الاكل تخيف وترعب من يجلس الي جواره فهي مثل زومه الاسد عندما ينقض علي فريسته..!!في يوم كنت مارا امام ملجئه فناداني وقال لي انا النهارده عازمك انت ومصطفي رمضان علي عزومه ملوكي...!! الغي وجبه العشاء ليكم من الميس علشان هانتعشي مع بعضنا..هااكلكم اكله ملوكي وظل يردد كلمه ملوكي كثيرا وفي النهايه قال الساعه تسعه مساءا تيجوا عندي..

في تمام التاسعه ذهبت اليه انا وزميلي مصطفي رمضان فوجدناه جالسا علي ترابيزه ميداني خارج الملجا وامامه كرسيين فجلسنا وامر الساعي باحضار الشوال..!!وحضر الشوال ووضع يده بداخله واخرج واحده كابوريا واعطاني اياها واعطي مصطفي مثلها واتحد هو مع الشوال اتحادا كاملا... يخرج منه الكابوريا وياكل ونسانا تماما..اما انا فلا احب الكابوريا ولا اعرف كيف تؤكل فوضعتها امامي وجلست انظر اليها واتحسر علي الغاء وجبه العشاء لنا.وظل هو ياكل حتي انتهي ثم نظر الينا قائلا ايه رائيكم في العزومه الملوكي دي...؟؟ فرددت عليه فورا يافندم كان الاحسن تبقي عزومه جمهوري بدل الملوكي.....!!!كم احب هذا الرجل الي درجه العشق

ملحوظه:

1:في احد المرات كرمني بان اجلسني بجواره اثناء تناول الغذاء ويعتبر هذا تكريم في اعرافنا ان يجلس ضابط صغير بجوار القائد ولم استطيع الاكل اولا حيائي منعني وثانيا خفت جدا مت زومته هذه ان ياكلني ويكمل بي وجبته ولما سالني عن عدم اكلي رددت عليه باني شبعان يافندم..فسحب طبقي ووضعه امامه واكمل به وجبته وظللت انا احمد الله كثيرا انها رسيت علي الطبق وليس علي......!!

2:اصبحت الكابوريا من اكلاتي المفضله واصبحت محترفا في اكلها(واخده بالك يادينا )وكلما اكلتها اتذكر قائدي الحبيب واترحم عليه....الله يرحمه