في وجود محتل غاصب بغيض يجثم بثقله على صدر الوطن كله ويدوس بحذاءه على رقبه حاكم وحكومه...!!!!

فالحاكم مشغول بموائد القمار التي يخسر عليها مئات الالاف من الجنيهات التي هي أموال شعبه وغارق في لذه الخمر المعتقه الذي يأتيه من افضل اماكن لها في أوروبا وباقي أنحاء العالم ومشغول بمطارده النساء والذي اسفر عن رصاصه أصابت رقبته كان من نتيجتها قطع احباله الصوتيه فصار صوته مثل عواء الذئاب...!!!!

وحكومه ضعيفه ومستكينه ومرتعشه لا تراعي الله في رعيتها التي تتعرض لجائحه الفقر الأسود والجوع الكافر ولا تأبهه لها او بها طالما هم يرفلون برغد العيش....!!!!

ومشايخ يرتدون الجبه والقفطان وعلى رؤسهم عمم كنا نظن انها جليله غابوا او تغابوا عما يحدث في وطنهم وارتدوا ثوب الشيطان الأخرس عن الحق وامتثلوا لمقوله (انا مالي ياجاري انت في حالك وانا في حالي) ولا يهمهم الا صينيه الفته وعلى قمتها هبر اللحم الضاني المسلوق والدسم وحولهم تتراص سلاطين الشوربه الساخنه والتي يطفو على سطحها دسم اللحم بكثافه شديده.....!!!!!!

في ظل كل هذا.... ضغط المحتل البغيض على الحكومه من تحت عباءه حقوق الإنسان أن تصدر لائحه البغاء واصدرتها لتنظيم أمور البغاء والدعاره على أرض مصر كلها تلك الأرض الطاهره والتي ظهرت بها اول رساله سماويه مقدسه من الله عز وجل لنبيه موسى مكتوب بها القيم والاعراف والأخلاق لكافه البشر في الحياه الدنيا ..... وعلى أرضها سار الكثير من أنبياء الله...!!!!!

ليس هذا وحسب بل أنشأت الحكومه مستشفى ضخم للأمراض الجلديه والتناسليه في منطقه الحوض المرصود

بالسيد زينب لخدمه العاهرات اللذين يمارسون هذا الفعل الإثم والمنهي عنه دينيا... وكذا اصدرت بطاقات تعريف لهن بالوظائف التي يقومون بها ثم ختمتها بالختم الملكي ذو التاج...بينما كان باقي الشعب بلا هويه وبلا بطاقات شخصيه والادهي والأمر انها كلفت البوليس المصري برعايه وحمايه دور الدعاره هذه والدفاع عنها ضد الغوغاء....!!

تعريفات للمعلوميه:

العايقه: لقب يطلق على التي تدير بيت البغاء.....

المقطوره: هي الفتاه او السيده التي تمارس الجنس مع المترددين على بيت البغاء وهي تباع وتشتري بمعرفه العايقه من بيت بغاء الي بيت اخر مثل العبيد...

السحابه: وهي التي تسحب الفتاه او السيده وتقنعها بممارسه هذا النشاط وتبيعها الي العايقه.....

وظهر اول بيت دعاره مرخص من الحكومه على أرض المعموره في مدينه طنطا مديريه الغربيه تديره عايقه اسمها باسقه ثم تلاه ثاني بيت في مدينه دمنهور مديريه البحيره ثم انفجر طوفان من بيوت الدعاره والبغاء في ربوع المحروسه حتى وصل الأمر انه كانت هناك أحياء بالقاهره والاسكندريه بها شوارع وحارات كلها بها بيوت بغاء ودعاره لن اذكرهم حتى لااصيب من يسكن بها حاليا بالكسوف او الشعور بالعار.......!!!!

ملحوظه هامه:

اختصرت كثير جدا... جدامن أسرار هذه البيوت او لائحه البغاء حتى لا اخدش حياء اصدقائي الاحباب سواء من السيدات الفضليات او من الرجال...(انتهت الملحوظه)

كان انشاء هذه البيوت هو المسمار الاخير الذي يدق في نعش ظاهره الفتوات في بر مصر.....

انتظروني بتمهل