كان سلامه سالم سلابو نوع خاص من ابو الاحمدات فهو شديد البطش والاعتداء على القيم والاعراف لكل من يعترض طريقه وكانت دمويته الشديده في الغلو تجعل تفاهم الغير معه تنتهي بقتل او بعاهه لمن يتفاهم معه لدرجه ان من قتلهم بيديه في عام واحد بلغ ١١ قتيل كما كان من النوع الذي يهوي النساء ومن تستعصي عليه يأخذها اغتصابها لو كانت متزوجه أو يتزوجها لو كانت بكرا لفتره وجيزه ويأخذ منها مايريد ثم يطلقها وافشي حاله من الرعب في جميع أنحاء الاسكندريه وصلت إلى اخافه الأطفال من أمهاتهم بأن تقول لطفلها هاوديك عند سلابو.... وفي أحد الايام شاهد سلابو هذا فتاه ايطاليه وسأل لعابه عليها وفاتحها في الزواج منها فوافقت وتزوجها وكانت هذه الفتاه من النوع اللعوب استطاعت ان تجذبه إليها بشده الأمر الذي جعله يهديها مشغولات ذهبيه من النوع الثقيل وفي أحد الايام عندما كان سلابو في الميناء يستلم شحنه اخشاب من احد افراد سلطات الاحتلال اللذين كانوا يبيعونها لحسابهم الخاص انقطعت اسلاك ونش تنزيل الحموله وسقطت الحموله كلها فوق رأس سلابو فطحنته طحنا وقبل ان تنقل الجثه من الميناء كانت مخازن واسطبل سلابو منهوبين من الغوغاء وفي اليوم التالي قبض على زوجته الايطاليه وهي تحاول الهرب من مصر وتحمل معها كميه من المشغولات الذهبيه المهداه إليها من سلابو وصل وزنها الي نحو ٥ كيلوجرام واتضح من التحقيقات انها قد أتت الي مصر هاربه من حكم بالحبس في إيطاليا فصودر الذهب وسلموها للمسؤولين لتنفيذ الحكم عليها .... وبهذه النهايه المأساويه لسلابو طويت صفحه من صفحات سوداء كثيره في دفتر الوطن......

وكانت ظاهره الفتونه قد بدأت في التفسخ والانهيار في ظل هذه الأوضاع الي ان جائت الضربه القاضيه عليها بأصدار لائحه البغاء والتي أصدرتها الحكومه المصريه الضعيفه والمستكينه تحت ضغوط سلطات الاحتلال ودنست بها ارض طاهره اصطفاها الله عز وجل في كتابه الكريم وداس على أرضها الكثير من انبيائه.. وفي ظل خنوع شديد من مشايخ الأزهر......

انتظروني بتمهل وغضب وحزن