معلومات قبل البدء

# فتوه حي السيده زينب... عباس الأعرج (له معي موقفان سأكتبهما ما في مقال منفصل)

# فتوات الاسكندريه أطلقوا علي أنفسهم لفظ ابو احمد بدلا من لفظ فتوه وهؤلاء ابو الاحمدات كان زيهم يخالف الفتوه القاهري او في باقي أنحاء مصر ففي القاهره كان زي الفتوه يتكون من الجلباب البلدي وتحته الصديري وفي القدم حذاء لميع وفوق الرأس طاقيه بلون الجلباب وفوقها لاسه من الحرير وفي الشتاء يزاد عبايه من الصوف الفاخر.... أما ابو احمد الاسكندراني فزيه الموحد هو سروال واسع جدا من منطقه الوسط والمقعده ينتهي بضيق شديد عند الساق وفوق قميص حريري وفوقه صديري وفي القدم حذاء لميع او بوت وفوق الرأس طربوش وحول الرقبه كوفيه من الحرير في الصيف ومن الصوف في الشتاء ويستكمل ابو احمد اناقته بأرتداء بالطو صوف فاخر في الشتاء..... وفي سبيل تقريب صوره ابو احمد الاسكندراني فاكرين عبد الفتاح القصري في فيلم بنت حميدو (الريس حنفي) فلقد كان يرتدي زي ابو الاحمدات الاسكندراني ربما كان مخرج الفيلم أراد ان يضفي روح المرح لمن يفهم في موضوع الفتوات....

انتهت الملاحظات

عندما تغول الفتوات في فرض الاتاوات وازداوا غني بدأ الطمع يدخل النفوس وبدأت فيما بينهم معارك طاحنه للاستيلاء على الأحياء المجاوره لهم لبسط سيطرتهم عليها ولم يقبل فتوات هذه الأحياء ذلك ويعتبرون ذلك تدخل في اختصاصاتهم يجب ردعه حفاظا على هيبتهم وصيانه وحفظ لما يسمى حق الولايه في اعرافهم وكأن الشعب أصبح ملك لهم وزاد من هذا التناحر بينهم ان البوليس المصري كان في حاله ضعف شديد ولا يتدخل في هذه المعارك بين الفتوات وانتهزت سلطات الاحتلال هذه الفرصه وبدأت في تأليب الفتوات على بعضهم البعض وكان ذلك تباشير لانهيار زمن الفتوات الذي هرع بعض الفتوات او ابو الاحمدات الأذكياء الي توطيد العلاقه بينهم وبين المحتل الأجنبي بالسعي الحثيث للتخلي عن جنسيتهم المصريه والحصول على جنسيات اجنبيه من الدول التي كان يبلغ عددها على أرض مصر ١٥ دوله طمعا في الامتيازات التي كان يحصل عليها الأجانب والحمايه لهم تكفل لهم الأمان فلا يستطيع البوليس المصري وضع يده عليهم قبل الاستئذان من القنصليات التابع لها هؤلاء الفتوات..... وعاده لاتعطي هذا الأذن......!!!!!!!!

ولعل أبرز هذا التزاوج مابين الفتوات وسلطات الاحتلال كان مثاله اثنان هما الفتوه محمود الحكيم من القاهره وابو أحمد من الاسكندريه سلامه سالم سلابو.........

انتظروني بشوق