(الدوافع والفشل)

تنويه:

#للمره الثانيه أضعف أمام صاحبي واخويا وحبيبي اللواءاح/حسن محمد احمد فهو الرجل الشهم والجدع والوفي والذي عاملني بعد خروجي المعاش بمنتهى الرقه والشهامة والحنان فأسبغ على من فضله الكثير والذي احاول رده ولكن هيهات ان استطيع..بحبك ياحسن والله......

#ارجو واتمنى ان ينتقي أولادي من الأصدقاء الفاظهم معي ولا يحاولون فرض الوصايه

على مااكتب فكتاباتي كلها حقيقه مجرده ولدي وتحت يدي الوثائق التي تثبتها لأنها تخوض في سيره أناس سأحاسب عليها أمام المحاسب وفي نفس الوقت الساكت عن الحق شيطان أخرس وانا لست بشيطان معاذ الله ولست بأخرس حتى اخفي الحقائق ولكنها تقال في وقتها المناسب....

(انتهى التنويه)

1: في بدايه التخطيط لحرب أكتوبر المجيده بين الجانب المصري والجانب السوري طفت على السطح مجموعه من المشاكل كان اهمها ان الجانب السوري طلب ان يكون توقيت الهجوم في أول ضوء يوم ٦ أكتوبر ولكن تم اقناعهم بأن الهجوم يجب أن يكون في توقيت غير متوقع للعدو وفندنا اسباب أخرى لذلك واقتنعوا بها وتم الاتفاق على أن يكون توقيت الهجوم لكلا الجانبين هو الساعه ١٤٢٠ (الثانيه والثلث من بعد الظهر) والمشكله الثانيه ان يكون يوم الهجوم قبل شهر أكتوبر لان هذا الشهر هو بدايه موسم هطول الثلوج في سوريا ولكن الجانب المصري اقنعهم بأن يوم ٦ أكتوبر هو المناسب للهجوم وفندوا اسباب ذلك وتحدد يوم ٦ أكتوبر ٧٣ والساعه الثانيه والثلت ميعاد بدء الهجوم لكلا الجانبين ووافقوا على ذلك اما المشكله الثالثه فهي الأخطر وهي خطوط وصول القوات إليها لبدء التفاوض السياسي بعدها بالنسبه للجانب السوري هو الاستيلاء على هضبه الجولان والوصول الي جبل الشيخ والذي بالوصول اليه يهدد عاصمه الدوله المعاديه بكافه الاسلحه اما خط الوصول للجانب المصري هو الخط الذي يمر بشرق المضايق لسيناء والذي يبعد عن الشاطئ الشرقي لقناه السويس حوالي ٧٠كم وهي نفس المسافه التي ستقطعها القوات السوريه للوصول إلى خطها المتفق عليه ولم يوافق الجانب المصري على ذلك لان هذا الخط سيخرج القوات المصريه من تحت مظله حمايه اسلحه الدفاع الجوي لها وكذا مديات المدفعيه المسانده للقوات المصريه وبعد مناقشات حاميه تم الاتفاق على ذلك ورسمت الخرائط على هذا الأساس وتم التوقيع عليها ولكن كانت هناك نيه أخرى مبيته للجانب المصري عكس ذلك وبعد مغادره الجانب السوري رفعت الخرائط الموقع عليها ورسمت خرائط جديده بخط وصول جديد للقوات المصريه يضمن حمايه القوات المصريه ويؤمن حياه افرادها واسلحتها ومعداتها وهذا الخط على مسافه ١٤-١٧كم من الشاطئ الشرقي لقناه السويس وطبقا لطبيعه الأرض لسيناء ولم يبلغ الجانب السوري بذلك....

وبدأت الحرب في اليوم والتوقيت المتفق عليه من كلا الجانبين ونجحت القوات السوريه في الاستيلاء على هضبه الجولان والوصول الي جبل الشيخ وايضا الاستيلاء عليه بالرغم من وجود مانع مضاد الدبابات كان العدو قد انشأه على سفوح هضبه الجولان وهو عباره عن خندق عريض وعميق وذو ميول حاده وعموديه تقريبا على الاجناب الداخليه الخندق لاتستطيع الدبابات السوريه عبوره ولكن القوات السوريه عبرته باستخدام مشيات من الصلب تم تصنيعها لهذا الغرض. وتم هذا النجاح يوم ٨ أكتوبر.

٢: قام العدو بعمل تقدير موقف سريع وخاصه ان القوات المصريه هي الأخرى قد حققت نجاحات فريده في نفس التوقيت وتم القضاء التام على خط بارليف وكذا تصفيه احتياطيات العدو التكتيكيه والتعبويه من الدبابات تقريبا وأصبح بين شقى الرحى

للجانب السوري والجانب المصري

وكانت نتيجه تقدير الموقف هذا ان الجبهه السوريه هي الأهم بالنسبه له للقيام بأحباط هجومها نظرا لتأثيره الشديد على قلب عاصمه دولته فركز جهوده الرئيسيه عليها ونجح في طرد القوات السوريه من هضبه الجولان بل وطاردها حتى وصل إلى مشارف دمشق وتم ذلك يوم ١٠ أكتوبر............. وكانت القوات المصريه قد نجحت هي الأخرى في الوصول إلى خط على مسافه ١٧كم من الشاطئ الشرقي لقناه السويس وهو الخط الذي تم التخطيط المستتر والذي لم يبلغ للجانب السوري به وتم انشاء دفاعات قويه عليه وتوقفت عنده لان الخروج عنه سيتيح للقوات الجويه المعاديه افتراسها........

انتظروني بترقب وقلق شديدان

المجد لجيش مصر... وتحيا مصر الوطن...