عندما رجعت لمنزلي ودخلت حجرتي قفز شيطاني اللعين علي كتفي ودار هذا الحوار بيننا....

هو: مبروك عليك السمكه البياض..

انا: انت عرفت اني هااتجوزها..

هو: طبعا عرفت!!!!...بس....عموما انت واخد فرقه صاعقه!!!

انه: وايه دخل فرقه الصاعقه في الجواز؟؟؟

هو: لا ابدا مافيش حاجه...!!!!

انا: لازم تقولي...

هو: اصل الجسم ده عايز واحد يقدر يسيطر عليه ...اصلها قدك ١٠مرات.!!!!

انا: هو جواز ولا خناقه...

هو:عموما انت تقدر تسيطر عليه بالحنيه ..خليك حنين معاها هاتديلك اللي انت عايزه بس اوعي تدخل في مواجهه مباشره معاها وعموما انا معاك علي طول...ماتخفش...

وانتهت هذه المحادثه والتي القت بداخلي شيئ من القلق..المهم قبل الميعاد بساعه ارتديت ملابسي وذهبت الي محل عبد الهادي بباب اللوق واشتريت ٢كيلو حلويات شاميه ثم ذهبت الي محل لصديق في الصاغه واشتريت مشاءالله ذهب وتوجهت الي سمكتي البياض وطرقت الباب ففتحت هي ووجهتني الي غرفه بجوار الباب ودخلتها فوجدت هذه الغرفه واسعه جدا..جدا..وكلها مفروشه بكنب بلدي عليه كسوه جميله وفي وسط الغرفه ترابيزه دائريه عليها صينيه نحاس كبيره مرصوص عليها حجاره جوزه وفي منتصفها منقد به فحم بدأ في الاشتعال..

خرجت سمكتي البياض من الغرفه واغلقت الباب خلفها..ثم بعد برهه فتح الباب ودخلت الافيال....ابوها وامها وسبعه اشقاء وخلفهم سبعه شقيقات كلهم علي هذا النمط من اجسام الديناصورات...قلت لنفسي يانهار اسود ومطين بطين ده انا دخلت حديقه الديناصورات قبل مايفكروا يعملوها فيلم.!!!!

المهم بدأوا في السلام عليا كل واحد يشد يدي بقوه والله اعلم اذا كانوا يختبرون قوه يدي ام يستعرضون قوتهم...

جلس ابوها علي الكنبه بجواري مربعا واشار الي ولده الاكبر والذي قام من مكانه واختفي بداخل الشقه دقيقه وعاد وببده جوزه وضع عليه الحجر ثم الفحم المتقد وقدمها الي ابوه والذي اخذها واخذ يشد في النفس حتي وهوج الفحم ثم قدم الجوزه لي فأعتذرت وردت عليه بانني اشرب سجائر فقط..

كانوا كلهم برحبون بي وفي عيونهم فرحه وفي نفس الوقت ريبه شديده واعتقد ان نظرات الفرح للفريسه الطازجه(اللي هو انا)التي سقطت في ايديهم ونظرات الريبه تعني الشك في انني هااقدر اسد مع اختهم..

انتظروني.علي مااخد نفسي...