ممالاشك فيه ان البعض قد يشعر بالاشمئزاز مما ساكتبه او من الموضوع الذي ساتناوله ولذلك اقدم اعتذاري مقدما واسفي الشديد لما ساكتبه ..ولكنه ملمح من حياتنا علي جبهه القتال قد يتصور البعض انه بسيط ولكنه عندي يشكل شعورا شديدا بالاهانه كانسان..!!! هو قضاء الحاجه بداخل الادبخانه المصنوعه من القماش البل والقليل منن الهواء يفتحها وتظهر عوراتنا امام الجميع..!! كان ذلك يسبب لي مشاعر ذل بداخلي .وكان منتهي املي وانا اخدم علي جبهه القتال ان اقضي حاجتي في مكان مغلق وبه اضاءه..وكانت الامكانيات ايامها لا تسمح بهذا الترفيه..!! ولذلك حاولت وتحايلت علي نفسي واصبحت اقضيها كل يومين او ثلاثه وفي الظلام...واه من الظلام في الصحراء ذلك المجهول والغامض والخطير....

المهم كان يوجد غرفه صغيره مبنيه بالطوب والاسمنت علي مسافه حوالي 400 متر من موقعي وعند استكشافها وجدت طلمبه رفع مياه كان اليهود يستخدمونها لتغذيه خط المياه الحلوه الواصل للنقط القويه وقاموا بنسفها عند انسحابهم وخلعوا الباب الحديدي لها واخذوه معهم.وكانت تلك الغرفه مدفونه لنصفها تحت الارض.فوجدتها مكان مناسب لقضاء حاجتي بها حيث انها تبعد مسافه كافيه عن عيون البشر...وفي اول مره لاستخدامها اخذت زمزميه مياه وتوجهت اليها ..كان ذلك عند غروب الشمس ودخلتها وماان بدات في فك ازرار البنطلون حتي سمعت زومه تاتي من احد اركانها.فدققت النظر لهذا الركن.فوجدت ذئب وانثاه وثلاثه جراء اولادهم ينظرون الي والذكر يكشر عن انيابه....!! وطبعا مفهوم الباقي..اذا كانت كلمه الريح تعبر عن السرعه فلقد كانت قدماي اسرع منها......، وضاعت الاماني.!!!!

ملحوظه:

عند استلامي لشقتي في مشروع اسكان الضباط لم ابخل علي دوره مياهها باي شيئ وجهزتها وصرفت عليها بما يساوي تجهيز الشقه بالكامل وذوتها باضاءه قويه جدا لدرجه ان احد اصدقائي المقربين عندما دخلها علق قائلا :كان ناقص تحط فيها اوده صالون.!!! فرددت عليه هو انت نسيت ان اهالينا زمان كانوا يطلقون عليها بيت الراحه..........!!!!.......... انا معقد