الخميس 4 اكتوبر 1973

بدأت يومي في الخامسه صباحا بتجميع اطقم اقتناص الدبابات التي شكلتها للمعركه وذهبت بهم الي ميدان الرمايه وكنت قد صدقت من قائدي العظيم علي ذلك علاوه علي كميه من الذخيره الحيه لاجراء رمايه لهم واشهد انه لم يمانع باي طلب طلبته طوال مده خدمته معنا.بل كان يحفزنا دائما علي مثل هذه الطلبات والتي في النهايه تصب في مصلحه زياده الكفاءه القتاليه.وذهبنا الي ميدان الرمايه وبدانا في التدريب علي كيفيه استخدام الارض الاستخدام الامثل واسلوب التعاون بين الاطقم وبعضها والاشارات فيما بينهم ثم انهيناه بالرمايه بالذخيره الحيه والحقيقه انهم كانوا كلهم علي درجه عاليه من الكفاءه والحرفيه الشديده مما جعلني اطمئن علي تنفيذهم للمهمه...وعدنا جميعا في الثانيه والنصف ودخلت ملجئ لاستريح بعض الوقت حتي الخامسه مساءا وبعدها قمت لاستكمال الاعمال الاداريه الخاصه بتنظيم الهجوم. والتي لاتنتهي... في الثامنه مساءا حضر قائدي العظيم الي الموقع وامرني بعمل 2 حفره ذخيره لتشوين ذخيره الكتيبه بهما حيث ان حفر الذخيره السابقه الخاصه بالكتيبه طبقا لما قال لي تقرر فتح مستشفي ميداني بها. وانه يجب الانتهاء من الحفر واعمال التكسيه لهما قبل اول ضوء باكر..كانت مواصفات الحفره الواحده هي 5 متر طول و5 متر عرض و3 متر عمق اي الحفره الواحده تساوي 75 متر مكعب علاوه علي تكسيتها بقضبان الحديد وشكاير الخيش المملوء بالرمال.... عمل ضخم في توقيت قاتل....جمعت السريه واعطيتهم التلقين اللازم وبدانا العمل وانا واقف معهم اساعدهم والحمد لله انتهينا منها في الخامسه صباحا واعطيت التمام للقائد الذي لم يصدقني وحضر بنفسه للمعاينه وبعدها شكر السريه علي المجهود الضخم وانصرف.وبعدها اعطيت السريه راحه حتي العاشره صباحا....يتبع