تمهيد واجب..

1: لن اخجل من كتابه هذا الموقف لانه يخصني شخصيا ولعل ما ساكتبه فيه من العبره والتي يجب ان نتوقف امامها ونتاملها بمزيد من الدقه ليكون منها الاستفاده فمن ييتقي الله ويخلص في حياته وعمله يفيض الله عز وجل عليه من الستر ما يجعله يسجد له شكرا..

2: ظللت طوال خدمتي في القوات المسلحه لااملك من الدنيا سوي شقتي التي اسكن فيها ومرتبي من القوات المسلحه(وكانت المرتبات لنا في هذه الفتره محدوده..الحمدلله..) وانعم الله علي بانجاب طفلين والاثنان في مدارس خاصه تستهلك الجزء الاكبر من مرتبي..وكانت شقتي ليس بها من وسائل الترفيه سوي التليفزيون..

3: كان ومازال لي جار برتبه مقدم في الشقه المقابله لي لم ينعم الله عليه بنعمه الانجاب(انجب فيما بعد هذا الموقف) وهو من النوع المغرم بكل ماهو حديث فاصبحت شقته مملؤه بالاجهزه الحديثه ووسائل الترفيه الكثيره وكان وما يزال يعتبر اولادي هم اولاده يدخلون شقته متي ارادوا ويمكثون فيها كما يحبون وكانت زوجته الفاضله تعتني باولادي كما لو كانت هي امهم لدرجه انها اشترت لهم ملابس بحيث لو خرجوا من المدرسه قبل وصول امهم من العمل فانها تخلع عنهم ملابس المدرسه وتحميهم وتعطرهم وتلبسهم هذه الملابس..

4: ابني الاكبر من النوع الكتوم والذي لايظهر مشاعره الا بحساب شديد(ولد تقيل)اما ابنتي الصغري (حبيبه ابوها)فانها من النوع الذي يقول اللي في قلبه وما تشعر به ولا تهاب من ذلك اويهمها وزي ماتيجي..(ورثاني طبق الاصل)..

5: نظرا لاني تزوجت متاخرا لان الجيش اكلني فقد حدث هذا الموقف وكنت برتبه عميد واتولي وظيفه قائد مركز تدريب وابنتي بطله هذا الموقف في سن السابعه من العمر(هي الان ام لاولاد ...وتعاني) وكان من عادتي ان ادخل غرفتها قبل نزولي للعمل واقبلها واطلب منها الدعاء لي..لان دعوه الاطفال مستجابه دائما...!!!!

الحمد كله من الازل والي الابد لله

انتظروني