بعد التمهيد الطويل الذي اسردته بغرض منحكم المعلومات التي املكها عن ظاهره هجره الطيور السنويه المذهله نعود مره اخري لرحله الصيد مع السفير الامريكي ادوارد ووكر والذي وصل الي النادي في الميعاد الذي حددته وهو الواحده من صباح يوم ٦مارس عام ١٩٩٥ واستقبله رفيقي المؤتمن العميد/شوقي عبد المنعم امام مبني النادي الرئيسي واصطحبه الي مكتبي وكنت في انتظاره ولقد قصدت من ذلك التصرف هو النديه في التعامل وليس الاندفاع اليه...

كان يصاحب السفير اربعه عربات شيفوليه ذات دفع رباعي بيضاء اللون وكلهم من طراز واحد هو في واحده والحرس الخاص له في ثلاثه كل عربه بها ٤افراد يعني ١٢ فرد حراسه ولفت نظري بشده ان منهم اربعه مصريين من ضباط الصاعقه المتقاعدين كان اقدمهم عقيد عرفتهم كلهم لانهم كانوا من تلاميذي في معهد المشاه اثناء خدمتهم بالقوات المسلحه وايضا لاحظت انهم يتعاملون مع باقي افراد الحرس الامريكان بأنكسار وعندما سألت اقدمهم عن سبب ذلك !!!ولماذا؟؟؟؟ اجابني بعباره اوجعت قلبي وقال ...اكل عيش يافندم....!!!! وكتبت ذلك في تقرير الرحله ...

ويرأس هذا الفريق او قائد الحرس الخاص بالسفير فتاه من المارينز تشبه لحد التطابق الممثله الامريكيه ساندرا بوللك ولكنها ذات جسم قوي ومفتول ..وهذه الفتاه كانت عايشه في الدور بتغالي شديد الامر الذي جعلني اطردها من مكتبي عند دخول السفير اليه وصحت فيها ..طالما السفير دخل وحدتي فتأمينه من مسؤليتي وليس انتي او الغجر اللي بره المكتب بتوعكم ...اطلعي بره المكتب وانتظري في مكتب السكرتاريه لغايه مانبتدي الرحله.... كل ذلك حدث امام السفير والذي لم يعلق عليه ونظر اليها نظره ذات معني انه موافق علي ماقلته ....في تلك اللحظه قفز الي ذهني عمنا بندق قائلا اخطفه منهم وروحوا انتم الاتنين لوحدكم وهما علي مايدورا عليكم تكونوا خلصتم.....فأتصلت بالسيد اللواء هتلر طنطاوي وابلغته ان كثره الحرس والعربات ستلفت النظر سواء في الطريق او عند قريه منشيه دهشور وابلغته بأنني سوف اتخذ من الاجراءات ما يؤمنه بطريقتي فوافق علي ذلك قائلا بس ترجعه سليم ..فطلبت من سيادته ان يرسل لي عربه ذات دفع رباعي من عربات الوزاره فرد علي ربع ساعه وتكون عندك .......

لازم اربي بنت العبيطه دي....انتظروني