قبل تطوير الهجوم يوم 8 اكتوبر بنصف ساعه خطرت لي فكره مجنونه وهي لماذا لا المع حذائي بالورنيش الاسرائيلي والذي كان الملازم اول/مفتي عبد العزيز امام قد احضره لي من دبابه اسرائيليه قد تم تدميرها وقدمه لي كهديه فتركته ملقي خارج حفرتي لمده يومين كاملين......وفعلا بدات في التنفيذ فخلعت الحذاء وبدات في دهانه ثم تلميعه..وكنت جالسا خارج حفرتي استمتع بذلك ولا ادري ان ورائي كان يقف العقيد /محمود المصري قائد اللواء والذي كان يمر علي قوات اللواء وعندما شاهدني وقف يراقبني وانا لا اشعر به حتي انتهيت وبدات في ارتداؤه فنادي علي وسالني ضاحكا ايه الروقان اللي انت فيه ده !!!بتلمع جزمتك وكل الضرب ده حواليك..هو انت رايح تقابل بنت...(كان العدو ساعتها يقوم بقصف المعابر علي القناه) ...احترت في الرد عليه وصمت...!!! فأردف قائلا يظهر انه ماركه كويسه فنظرت الي الحذاء فوجدته يلمع بشده فابتسمت ولم ارد فقطع صمتي بشكري ونقل هذا الشكر لافراد السريه علي نتائج المهمه الاولي لي ثم قال ابقي بعد ماتخلص هجوم علي تبه الشجره ابعتهولي علشان المع جزمتي زيك....يارايق...!!!!!!!!

اللهم ارحمه رحمه واسعه من عندك فلقد لبي مسرعا نداء الوطن وبذل الجهد والعرق وكان لنا قدوه حسنه طوال خدمته في القوات المسلحه...

وماله الروقان......!!!!!!!!!!!!!!!!!!