هو شخصيه في منتهي الاحترام...احترام النفس...واحترام الصغير والكبير...هو مازال يحمل بين جنباته وبداخلها اخلاق الريف والقريه الجميله والاصيله التي جذورها ممتده في اعماق تراب الوطن....

هو ليس من كتيبتي ولكن من الكتيبه المجاوره لنا والتي كان ضباطها علي تواصل معنا دائما طوال الخدمه وخرجنا منهم بصداقات مستمره حتي الان... هو من النوع المتعاون باخلاص ويهب لمساعده اي طالب حاجه مهما كلفه الامر من وقت او جهد او مال.

هو الملازم/رفعت بسيوني (العميد بالمعاش الان) والذي تعرفت عليه منذ تخرجه من الكليه الحربيه وانضمامه علي اسره اللواء الرابع المشاه في سبعينات القرن الماضي ولم يقطع صلته بي حتي الان علاوه علي ان مسير خدمته في منتهي الاحترام ايضا....

بعدما خرج للمعاش تقدم لانتخابات مجلس الشعب ونظرا لان الجميع في دائرته يحبونه ويثقون به فنجح بفارق ملفت علي منافسيه واصبح عضوا بمجلس الشعب وحصل علي لقب سياده النائب الا ان هذا اللقب لم يخرجه من طبيعته الصافيه وكان ذلك قبل احداث يناير ٢٠١١ وطوال مده خدمته في هذا المنصب لم يتواني او يتهاون في خدمه ابناء دائرته او الغير وانا شاهد عيان علي ذلك ... ولا انسي له موقف معي في منتهي الاحترام والشهامه مثله فلقد قصدته في مشكله لاحد الزملاءاستنجد بي وذهبت اليه في منتصف الليل فقابلني مقابله لم انساها من حيث حسن الاستقبال والاحترام وكرم الضيافه وهب لحل هذه المشكله..

هو صديقي العزيز معزه الاخ الان ولذلك اقول له....

حياك الله يااخي وصديقي علي ماقدمت من جهد وعرق في سبيل قواتك المسلحه ومجتمعك المدني...وحياك الله علي شهامتك وجدعنتك وسعيك المخلص لخدمه الغير....وحياك الله يااخي وصديقي علي احتفاظك بي كأخ وصديق وصاحب لك.....يارفعت يابسيوني انا احبك....

المجد لجيش مصر....وتحيا مصر الوطن..