( تجربه شخصيه )

وقل رب اعوذ بك من همزات الشياطين. واعوذ بك رب ان يحضرون...صدق الله العظيم..

انتهت الماموريه وعدنا الي القاهره وبمجرد وصولي اتصلت بصديقي السوداني وحددت معه ميعاد للمقابله في مساء نفس اليوم وكان بنادي ضباط القوات المسلحه بالزمالك واصطحبت الرائد معي لانني فضلت ان يقوم هو بشرح حالته وفعلا تقابلنا وعلي مائده بعيده نسبيا عن باقي الموائد الموجوده بحديقه النادي حكي لصديقي السوداني موضوعه وبعدما انهي كلامه طلب منه ان يراها ولكن بشرط ان تكون مرتديه ملابس محتشمه وبالذات في الجزء الاسفل من جسدها وكان يقصد بنطلون علاوه علي عدم وجود الاولاد بالشقه.

في الميعاد المحدد ذهبت انا وهو الي منزل الرائد وكان يسكن في عماره خمسه ادوار هو في الدور الرابع وليس بالعماره اسانسير فصعدنا علي السلم وعندما تجاوزنا الدور الثاني تناهي الي اسماعنا صوت سيده تصيح وتصرخ وتدل انها في حاله هياج عصبي شديد فهمس صديقي السوداني في اذني....حسوا بينا وعرفوا بوجودنا....!!!!!!

المهم صعدنا الي الشقه وفتح لنا الرائد وكانت زوجته واقفه خلفه ولكن علي مسافه منه وكانت في حاله تحفز وتحدي شديدين....تفرستها فوجدتها نحيفه جدا وقصيره جدا بحجم الاطفال من النوع اللي يتشال بأيد واحده ( خلي بالكم من الملحوظه دي ) وجلسنا في غرفه الاستقبال ثم امرها زوجها بعمل مشروب لنا فغابت لفتره ثم عادت وفي يديها صينيه عليها عصير ووضعته علي الترابيزه الموحوده امامنا فعلت كل ذلك وهي لم ترفع عينيها عن صديقي السوداني وكل نظراتها عباره عن تحدي اما انا فلم تعيرني اهتماما ثم جلست دقائق قليله كان فيها صديقي السوداني يحاول ان يدير حوارمعها ولكنها كانت تصده بجفاء ثم قامت ووقفت امامه ونطقت بكلمه غير مفهومه وبلغه غريبه استقبلها صديقي السوداني بكلمه منه ايضا غير مفهومه ثم دخلت غرفه نومها واغلقتها عليها. . . .فقال صديقي السوداني لنا يالا بينا ننزل تحت شويه

ونزلنا امام مدخل العماره وقال للرائد مراتك ساكنها ٣ من الجان يتبادلون عليها وليس واحدا فسألته وعرفت منين فرد انا شوفتهم وظهروا في عينيها لما وقفت امامي وانا مش هااقدر اكذب عليك حالتها اكبرمني واخاف اغامر معاها ...واللي يقدر علي حالتها جدي لوالدي وهو موجود حاليا في السودان وجاي لينا زياره بعد اسبوع ولما اقابله هااحكيله علي الوضع وابلغكم...فأوصيته علي ذلك.......انتظروني بشغف