الموقف الثالث:
قبل البدء.....
# رباني والدي بداخل قاعده من الصلب بداخلها الكثير جدا من أساسيات الأخلاق وكان يعاملني كرجل كبير ويحملني الكثير من المسؤليات وله مواقف كثيره جدا معي يعتمد فيها علي منذ صغري ولم يضربني على الإطلاق طوال حياته وكان يعتمد في عقابي على نظرات عيناه او مقاطعتي لعده ايام وبالرغم من هذه المقاطعه كان يترك لي مصروفي اليومي على بوفيه مائده السفره الموجوده في صاله شقتنا وكنت في بعض الأحيان يركبني العناد ولا أخذه ويرد هو بترك مصروف اليوم التالي مع مصروف اليوم الأول وهكذا حتى يتراكم المصروف لعده ايام فيحضره لي بداخل غرفتي وتتم المصالحه وكنت اعتمد في الصرف خلال هذه المقاطعه على مدخراتي الخاصه فلقد كان رحمه الله يعطيني مصروفا اكثر من اخواتي البنات وايضا كان يحملني مسؤليه حمايتهن منذ الصغر....
# اما عن والدتي ( موسوليني الرهيب) فلقد وجدت نفسها مسؤله عن قبيله من البنات فأتخذت مبدأ الانضباط والصرامه الشديده وأحيانا الضرب ولا تكرر أمرا اصدرته لأي واحد منا مهما كان هذا الأمر ظالما وكنت في بعض الأحيان اقف أمامها مدافعا عن اخواتي الأصغر مني في مواجهه هذا الظلم (انا الثاني في الترتيب العام لهذه القبيله) ولي اخت اكبر مني كانت حبيبه امها..... وكنت اعلم تمام العلم انها رحمها الله كانت تحبنا جميعا لدرجه العشق وتخاف علينا بشده لان والدي اوكل لها مسؤليه التربيه لانشغاله الشديد في اعماله وكانت رحمها الله تحاول محاولات مستميته معي لوضعي بداخل قفص من الحديد الصلب وهذا القفص يقل حجمه كلما كبرت ولما لا فلقد كنت ديك البرابر بتاعها وكنت دائما وابدا افتح هذا القفص واهرب منه مما كان يستثيرها وظلت رحمها الله تحاول ذلك حتى وفاتها ولا تيأس ابدا وانا ايضا اهرب من قيودها هذه دائما حتى وصلت إلى رتبه النقيب محتميا في والدي والذي كان دائما يقول لها خلاص ده بقى راجل....
انتهت الملاحظات
كلف والدي والدتي بأستكشاف نيتي بالاستمرار في التعليم من عدمه وكان ذلك في الاجازه مابين السنه الثانيه والثالثه الثانويه وبعد هذا التكليف بيومين استدعتني والدتي في غرفه الصالون وبعد دخولي اغلقت بابها واجلستني أمامها وبدأت معي في حوار لم أفهمه في البدايه ولكن رويدا رويدا فهمت ماتقصده فقررت ملاوعتها واستمرت هذه الملاوعه لمده نصف ساعه كامله وفي نهايتها وقفت أمامي وشخطت في قائله الله يخرب بيتك انت عمال تلاوعني ومش عارفه اخد منك لاحق ولا باطل انا هاقول لابوك يشوفله صرفه معاك ولطشتني بالقلم على خدي ثم اردفت امشي من قدامي انت بني آدم حيوان وقبل مغادرتي قررت اغاظتها فقلت لها ازاي ابقى بني آدم وحيوان في نفس الوقت فخلعت شبشبها وقذفته نحوي فاصابني في ظهري ودخلت غرفتي واغلقت بابها....
في المساء وبعد عوده والدي من عمله وتناوله العشاء انعقد المجلس العسكري لي بداخل غرفه نوم والدي والذي استدعاني لغرفته واجلستني على كرسي فوتيه موجود بداخل غرفته (كنت اسميه كرسي الاعتراف) وجلس هو على طرف سريره بينما كان ممثل الادعاء هو والدتي(موسوليني الرهيب) وبدأت في سرد ماحدث مني بعصبيه شديده الأمر الذي أشار لها والدي بيده لتهدأ وقالت ابنك اهو قدامك انا اتكلمت معاه قعد يلاوعني ومعرفتش اخد منه لاحق ولا باطل اتصرف انت معاه..... فنظر لي والدي نظره طويله افهمها انا وحدي منه وقال لي ايه رأيك في الكلام اللي قالته امك..؟ فقلت له انتم ليه بتقدروا البلا قبل وقوعه.... هو انا سقطت في المدرسه قبل كده... فأجاب والدي لا... فقلت له هل انا في اي سنه من سنين الدراسه جبت مجموع وحش فأجاب لا طيب ليه عايزني اخرج من التعليم قبل ماخد الثانويه العامه ماتستنوا عليا لغايه ما امتحن وبعدين اقرر اللي اعمله لو سقطت فيها....!!!!!!!!
ملحوظه:
الحقيقه انا كنت من النوع اللعبي ولا اذاكر طوال العام الا قبل الامتحان بعشره ايام أغلق باب غرفتي وانهش في الكتب نهشا علاوه على انني كنت اركز جدا في دروس المدرسه وكانت اي معلومه احبها تدخل رأسي ولا تخرج منها ابدا حتى أن المدرسين في المدرسه كانوا يستعينون بي في الرد على اي طالب زميل لي يسأل سؤال للمدرس سبق له ذكره فأقوم واذكر ماقاله المدرس ومتى قاله وفي أي حصه المهم كنت كل سنه أنجح واحصل على مجموع في المنطقه الدافئه التي تمكني من حريه الاختيار..
انتهت الملحوظه
المهم انتهت جلسه المجلس العسكري بموافقه والدي على ماقلته وقال لوالدتي سيبيه هو حر وهانشوف اخر السنه هايعمل ايه وامرني بالذهاب الي غرفتي.... وانا خارج منها التفت الي والدي وقلت له على فكره امي ضربتني على خدي وده منهي عنه في الدين وقبل ان يرد كنت قد غادرت وذهبت الي غرفتي.....
في صباح اليوم التالي وبعد مغادره والدي للذهاب إلى عمله دخلت امي غرفتي وهي ممسكه بشبشها في يدها وانهالت على ضربا وهي تقول ان بتشتكيني لابوك ياحيوان وفي إحدى لطشاتها وقعت واحده على أنفي فنزف دما وعندما رأت الدم رمت الشبشب من يدها واحتضنتي بشده وأخذت في البكاء المرير وقالت تنقطع ايدي اللي اتمدت عليك فضحكت بقهققه عاليه ورددت عليها ولما ايدك تنقطع مين اللي هايعملنا الاكل وكنت انا بهذه العباره اريد تهدئتها مما هي فيه وظللت اطبطب عليها ولكنها ظلت على حالتها فتركتها في غرفتي وذهبت الي المطبخ وتناول افطاري وكنت ادخل عليها كل شويه لتهدئتها وظل ذلك حتى صلاه الظهر فقلت لها قومي بقى اغسلي وشك قبل مايجي ابويا ويعرف اللي حصل وبسرعه اعملي الغذاء لان ميعاده قرب وضحكت فقامت قائله معلش ياابني ماكنتش اقصد اذيتك والله فرددت عليها مافيش حاجه ياأمي انا بقيت كويس فذهبت وقامت باعمالها العاديه بعد هذه الواقعه لم تضربني على الإطلاق ولكن كنت اناغشها دائما بقولي وحشني شبشبك ياجميل.... هاهاهاهاهاي
انتظروني........ بهدوء