هو العريف مجند مؤهلات عليا/فرج محمود محمد فرغل ابن مدينه المنصوره والحاصل علي ليسانس الاداب قسم فلسفه من جامعه القاهره .. هو احد افراد القناصه الخاص بالعمل معي ..كلفته باول مهمه له في الحرب وهي مساعده الملازم اول/مفتي عبد العزيز امام لرفع اول علم مصري علي الساتر الترابي للضفه الشرقيه لقناه السويس وقد اتم ذلك في تمام الثانيه وثماني دقائق من بعد ظهر يوم السادس من اكتوبر..كان عبوره في قاربي وراقبته فكان ينظر للضفه الشرقيه ونحن في المياه نظره الفهد المتوثب وبمجرد اقتراب القارب من الضفه قفز منه واعتلي الساتر الترابي في لمح البصر ووقف عليه ينتظر وصول الملازم اول/مفتي الحامل للعلم.....صاحبني في الحرب كتفه في كتفي وكانت له طريقه فريده في تنفيذ اعماء الدبابات التي تهاجمنا بالضرب علي فتحات الرؤيه لها ويبدا بالسائق ثم بيرسكوب قائد الدبابه فتصبح عمياء لاترانا فينقض عليها اطقم الاقتناص المخصصه لها انقضاض السباع علي الفريسه..وبالرغم من شده شراسته في القتال الا انني اكتشفت فيه الانسان الحالم دائما...كان يحفظ امهات الشعر من جميع الشعراء سواء من العصر الجاهلي الي العصر الحديث ويقرن احاديثه بابيات من الشعر تناسب ما يقول مما جعلني استفيد منه كثيرا....بعد الحرب كلفته بمحو اميه 30 جندي من جنود السريه وقام بهذه المهمه خير قيام سيثيبه الله عز وجل عنها افضل من اي بشر...بعدما خرج من الجيش جاء تعينه كمدرس في احد مدارس الوادي الجديد وظل بهذه المحافظه يتنقل بالوظائف فيها حتي خرج الي المعاش بدرجه وكيل وزاره التربيه والتعليم لقطاع التعليم الثانوي ...وهو الان يتمتع بالمعاش في البلد الام..المنصوره

يافرج يافرغل كنت نعم الصاحب في الحرب...وانا احبك....