وظل هذا الرائد يحكي عن قصص زواجه بالسيدات الاربعه ويرغي ويزيد في هذا الموضوع ثم انهي كلامه بتباهي شديد وقال....اصل انا يافندم زي الفحل..!!!!

وبالرغم من انه لا تهمني هذه الخصوصيات الا انني وبندق تركناه يتحدث لاراه طبقا لمقوله سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ....تكلم الرجل فرأيته....والمقوله الاخري المرء مخبوء تحت لسانه وفي نفس الوقت احدد لنفسي كيفيه التعامل معه....

وسألته هل مرتبك يكفي للصرف علي اربعه نساء ...!!! رد بفجاجه ووقاحه شديده ....يافندم مراتي الثانيه هي الي بتصرف وده مسؤليتها....!!!!!!

فقلت له كل الكلام اللي قلته مايهمنيش لانه خصوصياتك انا اللي يهمني هو العمل فقط والالتزام الكامل بالتعليمات والاوامر التي تصدر لك وان اي تقصير في تنفيذها سوف يقابل بمنتهي الشده لانك مش صغير في الرتبه وفاهم كويس اللي بقوله.....كمان يومين هااحدد لك الوظيفه بتاعتك .....وصرفته.

واليكم القصه الحقيقيه عنه وعن زوجاته الاربعه والتي عرفتها وتأكدت منها من اكثر من مصدر ومن خلال اتصالات مع قادته السابقين.....

الزوجه الاولي هي سيده فاضله ابنه وحيده لاحد مديري بنك كبير تزوجها في بدايه حياته وانجب منها ولد وبنت وهو برتبه ملازم اول ثم احتدمت الخلافات بينهما بسبب امتناعه عن الصرف عليهم لانها كانت تعمل في نفس البنك الذي فيه والدها ومرتبها اكبر منه بكثير وطمع فيه وتفاقمت هذه الخلافات فتركت المنزل وذهبت الي منزل والدها (رجل محترم جدا سعي لمقابلتي فيما بعد) وطلبت الطلاق منه فرفض بعناد شديد.......

ثم تعرف علي زوجته الثانيه وهي امرأه تكبره بثلاثين عاما وارمله ورثت عن زوجها المتوفي عماره سكنيه في ارقي منطقه بمصر الجديده بها الشقه التي تسكن بها وهذه الشقه مكونه من ٦ غرف وورثت ايضا شركه سياحه صغيره من ضمن راس مال هذه الشركه ٤عربات تاكسي تعمل بالمطار علاوه علي ٢ ميكروباس سياحه وكذا رصيد ضخم في احد البنوك وكانت هذه السيده لم تنجب لزوجها المتوفي اولاد وفي نفس الوقت ليس له اقارب فورثت عنه كل شيئ ووجدها هذا الرائد فريسه واجبه الالتهام وخاصه انها عجوز وفي نفس الوقت متصابيه........اما الزوجه الثالثه فهي صديقه الثانيه عرفتها عليه في احد المناسبات الاجتماعيه ونصب لها فخا لم تستطيع الفكاك منه والغريب ان زوجته الثانيه وصديقه الثالثه لم تمانع في هذا الزواج او الاقامه معها في شقتها نظرا لحميميه العلاقه بينهما ( السيدات اللي علي صفحتي يخلوا بالهم من هذه التصرفات) .....اما الرابعه فهي فتاه لم تتجاوز العشرين من عمرها تعرف عليها في احد النوادي الراقيه بمصر الجديده والغريب ايضا ان اهل هذه الفتاه لم يمانعوا او يعترضوا علي هذا الزواج الا بعدما وقع واكتشفوا حالات زواجه فكان جبارا عليهم فأستكانوا وخضعوا.......

في مساء يوم هذه المقابله المشئومه له ظللت افكر في هذه المصيبه التي حلت علي وخاصه ان رتبه هذا الضابط كبيره ويجب تسكينه في وظيفه رئيسيه بالكتيبه علاوه علي ان العام التدريبي الذي نمر به مزدحم بالالتزامات التدريبيه. الهامه والمكلفين بها وايضا عدم خبرته بالخدمه في وحدات المشاه واخيرا عدم قبولي داخليا به كضابط له هذه الاهواء او هذه التوجهات في حياته الخاصه والتي لابد ان تنعكس اثارها علي عمله فقررت اولا سحب فحولته هذه والتي يتباهي بها وجعلها نسيا منسيا عن طريق تحجيم اجازاته واغراقه حتي اذنيه في العمل الشاق والمضني حتي يفيض به ويطلب نقله من الكتيبه...........

انتظروني بهمي