هو شخصيه في منتهي الحلاوه والجمال عندما يهل عليك تنتشر حولك امواج من المرح والفرحه والبهجه والسرور.

هو انسان بسيط لا يحمل هما للدنيا ويعيش حياته ببساطه شديده ويرضي منها بأقل القليل ...

هو ابن قريه من قري مصر الطيبه اصيله الاخلاق وطهاره الذمه ونظافه القلب واليد واللسان واكتسب منها كل تلك الصفات.

هو الملازم اول / محمد موسي السيد شحاته والذي انضم علينا عام ١٩٧١ في موقع الكتيبه الدفاعي بالاسماعيليه وتم توزيعه علي سريه المدافع المضاده للدبايات قائدا لاحدي فصائلهاوظهرت مواهبه الفريده في رفع كفاءه جنودها والتي جعلها دائما وابدا في تنافس شريف مع باقي وحدات اللواء لمسابقات الرمايه والتي كان فيها الاول دائما.

كانت علاقتي به اساسها الاحترام المتبادل والود الصادق والمحبه الخالصه وظلت هكذا طوال مده خدمته معنا...

اثناء التحضير والاعداد لحرب اكتوبر العظيمه كان عباره عن ماكينه بشريه لا تهدأ طوال اليوم وبذل من الجهد الخارق لطبيعه البشر واشهد امام الله انني لم اراه يوما الا والعرق يبلل وجهه وافاروله....

خلال الحرب كانت مدافعه موزعه علي سرايا الكتيبه فكان لايهدأ طوال اليوم في المرور عليها وتذليل الصعاب لها ويطمئن علي جنوده منذ بدايه الحرب وحتي نهايتها.

خرج من الخدمه عام ١٩٧٥ وضاع مني في هذه الدنيا القاسيه الظلومه ولا اعرف له اخبار ولذلك بكل الصدق النابع من قلبي والحب والموده التي جمعتنا اتوجهه اليه بكل الاحترام والاجلال واقول.....اعزك الله سبحانه حيثما كنت سواءا برفقته او علي قيد الحياه لان ذاته المقدسه لا تضيع اجرمن احسن عملا وانت احسنت عملك لانك من اهل العطاء......

المجد لجيش مصر...وتحيا مصر الوطن.

موقف طريف له :

في فجر احد ايام الحرب قبض عليه جنودي بالرغم من معرفتهم له قادما من اتجاه العدو وهو يجري مذعورا واحضروه لي وسألته عن سبب حضوره من اتجاه العدو وحكي.....

اراد ان يقضي حاجته ويلبي نداء الطبيعه ولا يريد ان يراه احد فسار بعيدا ولم يحدد اتجاهاته ووصل الي مكان مناسب وبدأ ثم انتبه لما حوله فوجد نفسه وسط تجمع لدبابات العدو فجري حتي وصل الينا...

وامسكتها عليه طوال الباقي من مده خدمته.......وحشتني ياحبببي