وتمر الايام والسنين وآدم هذا على نفس نهجه واسلوبه في الحياه سواء مع نفسه او مع أسرته او مع زبائنه وعندما كبر ولديه وأصبح الأول في سن ١٧ عاما والثاني في سن ١٥ عاما اتخذت الحياه مع ادم مسارا مأساويا سأختصره في لقطات بالأحداث التي جرت وبدون ترتيب زمني وهي..
اللقطه الاولي:
طفش أولاده وهربوا منه ولم يكلف نفسه بالبحث عنهما الي ان تصدرت في وسائل الإعلام قضيه التوربيني وعصابته الذي كان يلقى بأطفال الشوارع من فوق القطارات بعد الاعتداء عليهم وكان ابن آدم هو المساعد الأول لهذا التوربيني والذي قبض عليه وحكم عليه بالإعدام مع التوربيني ونفذ فيه اما الابن الثاني فلقد انضم إلى عصابه سرقه بالإكراه في منطقه البدرشين والحوامديه وقتل برصاص البوليس أثناء مقاومته للقبض عليه....
اللقطه الثانيه:
في احد اجازاتي الميدانيه من الجبهه كنت أزور والدي في محله ووجدت بدر الملوك (حارسي الخاص أثناء طفولتي والذي كنت تحررت من قيوده وانا في المرحله الثانويه) عند والدي وأذن لصلاه العصر فذهبنا نحن الثلاثه الي مسجد السيده زينب لاداء الصلاه وبعدما انتهينا منها سبقني والدي الي محله وسرت انا وبدر الملوك الهوينا نتسلى بمغامراتي معه ايام زمان حتى وصلنا إلى ناصيه حاره منج فوجدنا حلقه من الناس يقفون يتفرجون على شيئ ما وعندما اقتربنا شاهدنا زوجه ادم جالسه على الأرض وآدم زوجها يكيل لها اللكمات والصفع على وجهها والذي ادمته هذه الصفعات واللكمات لدرجه الدم كان يسيل من انفها وفمها بشده والغريب ان هذه المسكينه البائس لم تحاول رفع يدها من جنبها لتحمي وجهها او رأسها من هذا الاعتداء الغاشم عليها بل كانت مستكينه تماما في وضع مأساوي شديد وآدم زوجها يقف في وسط حلقه الناس هذه وبيده سكين تقطيع الموز يهدد به الناس اللذين يحاولون التدخل ويسب الناس باقذع الألفاظ ويسب بالدين قائلا دي مراتي واعمل فيها اللي انا عايزه... دي ملكي انا واي واحد هايقرب هاشق بطنه... كان المنظر في منتهى المأساويه والقسوه الشديده الأمر الذي استفز بدر الملوك جدا فدخل دائره الناس وقبض على يد ادم التي يمسك السكين بها وضغط على معصمه بيده اليسرى التي بقوه الكلابه (فهو اشول) ويستمر في الضغط حتى سقطت السكين من يد ادم ثم صفعه على وجهه صفعه ألقت به على الأرض المسافه أمتار ثم تقدم اليه وامسك برقبته وانهضه من الأرض ثم رفعه من رقبته فوق الأرض بحوالي ٥٠ سم حتى بدأ وجهه ادم يكتسب اللون الأزرق واذا بأدم يتبول على نفسه أمام الجميع ثم صفعه على وجهه مره اخرى قائلا دي مرتك ياجبان ازاي تعمل فيها كده.... دي عرضك وكرامتك ياوسخ عند الوصول إلى هذا الحد من الموقف ناديت على بدر الملوك وصحت فيه كفايه كده يابدر فتركه وغادرنا وسط ضحك كل من كان يقف يشاهد ذلك على ادم... وعندما وصلنا لوالدى سألنا عن سبب تأخرنا فحكيت له ماحدث نهر بدر الملوك على مافعل قائلا ياابني ده راجل مجرم ماكنش يصح انك تعمل كده ويمكن له الانتقام منك فرد بدر الملوك على والدي بهدوء وبثقه كبيره ده راجل جبان وياريت يجرب معايا اي حاجه...
والغريب والعجيب ان ادم كلما كان يشاهد بدر الملوك يسير من أمامه كان يترك الجوزه التي يدخن بها ويقف على قدميه ويحيه....
اللقطه الثالثه:
بعد فتره من الوقت حملت زوجه ادم منه وانتفخت بطنها وعند علمي بذلك سألت نفسي ثلاثه اسئله هي كيف ومتى واين وهم ينامون في الشارع هل هانت كرامته وكرامه زوجته لهذا الحد الحيواني بأن يحدث ذلك في الطريق العام فلقد كانت عادتهم ان ينتظروا لحين غلق المحلات أبوابها ويفرشان بطانيه قذره أمام احد المحلات وينامان ويتغطيان ببطانيه اخرى وهاتان البطنيتان هما كل مايملكان من الفرش.... تصرف حيواني همجي لايفرق عن كلاب الشارع في شيئ....
(انتظروني لباقي اللقطات)