هى ملهمتي ..
وفاتنتي ..
وواحة الأدب
والشعر الذي يسرى
على لساني
مثل أنهار الذهب
هى الحبيبة،
والرقيقة،
والرفيقة،
والصديقة
والنيل، والنخيل،
والمروج الخضر
والرطب
هى الأماني ، والأغاني
والألحان العذبة
هى الروايات البديعة
والقصائد، والكتب
هي الأهرام، والمعابد
والمآذن، والمساجد
والكنائس ، وعبق الحضارة
وعجب العجب
هى بلادي الحبيبة
والنبض في العروق ،
هى الجمال بأعلى الرتب
هي مصر الحياة
والنجاة
ستبقى شامخة .. وعالية
طول الزمان
عالية كالسحب
حين أحكي عن هواها
صدقوني
لم أبالغ يوماً في حبها
ولساني لم يعرف الكذب
فهى أجمل ما قد سطر التاريخ
وخط على الأرض من مجد ، وكتب
لو كان في الأرض يعبد دون ربي
لسجدت لك يا وطني
وجعلت لك تمثالاً ، ونصب
وطني الجميل أحبك ..
بكل ما أوتيت من نبض
وكل ما عرفت من حب