لا أملك قلما ، ولا دفترا
لأسطر بهما أوجاعي
وأفرغ ما برأسي من أرق
إنه يكاد أن يتمزق من كل ما فيه من تعب
أحاول أن أنسى دون جدوى
كل مساء ،
الذكريات الملعونة تطاردني
روحي متعبة جداً ، جداً
الشعر في جنجرتي قد تحجر
القصيدة عصية على الكتابة
ماذا حدث ،
أنا أختنق ،
روحي تسافر لكل مكان
حتى السماء معتمة جداً
لا نجوم تمنحها بصيص نور
ولا قمر يزينها
ولا سحب بيضاء في الأعلى.
لا أملك الفرار من هواجسي،
الكوابيس لا تغادرني إلا قليلا
قليلا جداً
أشباح الذكريات تطاردني
قلبي صار قبر كبير
وروائح الجيف فيه منتنة
تعشش فيه شياطين مردة
كلما قلت لهم اتركوني ؟
أريد أن أعيش بصمت ؟
أريد الرجوع لقلبي ، لعمري؟
صفعني أحدهم قائلاً اصمت،
ليس لديك خيار
يارب ما هذا اليباب بقلبي
ما كل هذا الخراب
أريد أن أستفيق
أغادر حزني، وكفى
أريد أن اقطف فاكهة الشعر
عطر الحب
أسطر حروف أخر قصيدة لي
أسكن مدن الحلم الرائعة
أصلى صلاة السعادة كل يوم
وأصل أيامي بعضها ببعض
أهجر حزني
أصالح قلبي
أعقد مع اليأس صفقة طويلة الأمد
لا أريد مزيدا من الخيبة
كفاني تعب، وعناء
أريد أن يموت القلق من حياتي
وأقذفه في البحر
يارب ساعد قلبي فهو يحتاجك
أكثر من أي وقت مضى.