أحبك ،
أحب نظرتك
التي إلى أيِّ جهةٍ تستديرُ هناك الله!
أحبّ حصّتي منك،
من وجهك الفتوة الأولى للعيد ،
وكل شيءٍ طاهرٍ منك خصّني الله بِه.
ولكن مؤخراً كِلانا تغيّر،
أنا لا أكتب الشِعر ،
وأنت لا تحاول القراءة .
أنا ارتدي معطفي بمفردي،
وأصابعك لا
تستطيع التمدد!
تلاشينا و تحللنا كان هذا مذهلاً،
فها أنا كلما اشتقت إليك خرجت من كابينة الهاتف محاول الطيران إليك وأكثر..
أصبح الحُب عَيْنُ “السِّيكْلُوبْ”
أَمَامَ عَظَمَة العَدَم،
باردا وجافا ،
بعدما كانت سخونته
تضرم في أكداس قلبينا ،
أصبح يطير الوقت فارغا دون انتشاء أو قشعريرة ،
هذا مجدنا الاول و الأخير ،
نجمع ذكرياتنا مع بعضها ونحن انتثرنا ، انتثرنا ،
قصائد وأغاني !
أهملنا التعبير الشعري عن هَذَا الْحُبُّ الَّذِي كان يقارن بالروائع،
الذي دَفَعَنا لِلْكَلَاَمِ وَشَحبَ وُجُوهَهُنا، يُمْكِنُنَا الذَّهَابُ وَالْعَوْدَةُ،
يُمْكِنُنَا أَنْ نَنْسَى
وَمَنْ ثُمَّ نَعُود لهذ الحُب الذي يلتهمنا
على مائدة الصدفة الأخيرة جوع لهذا الخلود،
هناك احتمال آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمة، يومًا ما ،
في مكانٍ ما ،
وحظٍ ما اقل وطأة،
حينما تكون،
أنت اقل بؤسًا،
و أنا اقل شقاءًا،
قد نكون معًا !
أنتَ وَ أنا،
أنا و أنتَ
أنتَ العوَّادُ بالشوقِ
وأنا العوَّادُ بالحُب…..