رُدني إليك ..
لأستعيدَ غفلة الأيام بنعاسي
لأغفو طويلاً على صدرك الحريرِ ..
أموتُ ثانيةً …
ثمَّ ثانيةً بلمسةٍ تُحييني .
أريدُ أن أمضي
متدفئة بإبتسامَتُك
أَجوعُك ، أَظمَؤُك،
أُناشدك،
اِحتجبك؛
اِحتجبِك على الكُلِّ،
ولا تتجلِّي إِلاّ لِي
أنا وحدي،
وإمتلكتني الرغبة
في أن أقول لك
عبر مكبّر الصوت
الفضي للصياح :
رُدني إليكَ ، فأنـا أحُبك !