الأَيادِي المُشْرَعَةُ
عَلَى الصَّدْرِ العَارِي
هَذَا الوَمِيضُ
عَلَى الوسادة البَاهِتَةِ
هي أحلام
توقظُ ساعتها
من خلال
أجراسها الحائرة
ثُم تغفوا
بذروتها الأهداب
السَّاطعة
لتتركُها مشدودةً
في أغنيةِ الظَّلام
كغطاء تابوت
موتنا من بعيد
بعيداً عن أرواحنا
المتجهمة
فالشمس والقمر
فهما عاشقين حقيقيين
هطلا من نبعٍ
أبدىّ من الرحيق الخالد