ويبقى الحُزن الصديق الوفي للمشاعر
جانب خفي كامن يندس بين الضلوع.....
دائما يخشى الظهور
يتوسد القلب... ويُهيمن ثنايا الصدر
ولكنه صاحب ساحب نحو الهلاك...
يُطفئ توهج العين ،يسرق البسم ، يترصد الصمت
يُسطِّر العقل ،ويُجدد بقايا الأمس
كونه صديق... لا بأس به ف دائما ما يُذكرني أن كلٍ إلي زوال
ويضع نصب عيني ... ( إنا لله وانا اليه راجعون)
دائما يأخذني من الجموع ويرمي بي في صحراء الوحدة
صحراء بها كل لذ وطاب عدا الناس
هادئة مُسالمة بكماء لا تنبش الصدر ....
ولكنه.... بئس الرفيق
لا ينفك عنك سوى بالموت وليته يُميت الجسد فالقبور هذه الأيام أصبحت راحة ونجاه من تلك الفتن والمشقات وتقلبات النفس
بل.. يُميت الروح ... إذا فأين الحياة ؟ جسد بلا روح
عذابٌ وأي عذاب..... وأي حياةٌ تلك .....!
لك أيها الصاحب الساحب ؛
لا بأس بك ضيفا خفيفا على القلب ، نُجدد خلاياه ونطرد الشر
ولكنني قد اتخذت حسن الظن رفيقي
سعيد طيب تهواه النفس 😌
واشكوك أنت إلي الله ف إليه وحده فوضت الأمر 🤲
لا تؤثر الحزن واتخذ من الأمل... حياة....
وقُل يااااارب بك أحيا ب حسن الظن 😌🤍