نشرت على حسابها الشخصي عن الصُحبة الحقّة ، وكم كانت تشكر الله على جزيل عطاءه عليها ،وحمدته تعالى على القلة الخاصة من الاصدقاء المقربين
ومن باب الود والمحبة .....شاركتها شكر النعمة ودعوت لها عل الله يمن عليّ بالصحبة الطيبة... وأخذتني مسؤوليات الحياة برهة وقبل نومي تصفحت يومياتي وجائني الرد قائلة ؛ حبيبتي اشكرك على هذه الدعوات الصادقة ثم تحدثت كم إنني محظوظة بتلك الأخت النادرة الصادقة
فهي لها حقا نعم الصديقة وكانت حروفها تشع سعادة وكأنها تتراقص من حسن الود والمحبة بينها
ساد الصمت عالمي ....... وكانت حروفها بمثابة العودة إلى الماضي وبدأ قطار الذكريات ،وقصاصات تنحت ضلوعي وتلتف حول وتين قلبي وذكّرته بجميع ما كان 💔
إلي هذه الصديقة ،ألم تسمعي بمقولة
( رب أخ لك لم تلده أمك ) ربما كانت لك ومعك ، وربما ما رأيتي منها غير العنوان ، أظن أنكم اخترتم صداقة البُعد والاحتراز .
صدقا ، أنا أحترم هذه النوع من الصدقات...
لا تتوغل ... ولا تتعمق ... كن ذو حدود واحترم ودك ...
كانت يا صديقتي لك ولكنها كانت في أوج شدَّتي عليّ .
لست تلك الجحودة التي تنكر ما لها من حق ،وما كنت تلك الأخت التي تكشف سترها ،لا تندهشى ، نعم هي نفسي وسِتري وإن باعت دمي ..... نعم هي نفسي وإن كسرت قلبي ..... نعم هي نفسي وإن حطمت جدار أماني وثقتي .....
يا صديقتي إنما الاخ سند وقوة ، عون لك لا معين عليك
سترك لا يكشف سرك ولا يُسئ ناصيتك ....
ربما كانت لكي أخت ... ولي أنا صديقة أو ربما وربما
ولكني من صميم دهاليز الفؤاد أشكر اختى وكم زاد حبها في صدري وعقلي ،هي السبب في إخلاء قلبي من جميع سكانه وظلمات العشم والانتظار ....
وامتلئ فقط بحب ربي فشكر لك يا نفسي
واعتذر لكي عن هذه الترهات و تلك الهلاوس ،لربما أكثرت من الثرثرة فما كانت إلا من أنين حال بيني وبين سكون صدري .......
وتمنت من عندي ولم تعلم 😔