جأت إليَّ تكفكف الدمع وتحكي عن أحداث غيابها سكني
ولملمت في قصاصاتٍ كثير من حكاوي الناس
وهذا الفعل آلمني ،وهذا القول حطمني ،وهذا خاض وهذا ماض وهذا وهذا
وظلت هكذا زمناً كأن ما مضى ما كان
كأننا لم نفترق يوما سوى الأمس .... وسيل دموعها يحكي
وزمني واقف صلدا بغير حِراك .
وحطت طارئة زمني ببدأ الكسر والألم ،واذكر حينها بوضوح مُكابرة مع الإصرار بطرف رمشها المكَّار
وكنت حينها حَمَل وحولي ثعلب لبقٌ وصياد
و ضبع الرمة العَفِن وثعابين صِغار وكبار
أنا وحدي ........ ولفلفت الأرض من حولي ،واذكر حينها ضلعي رثى قلبي و رفع الراية المهزومة
لعلهم يرفقوا بالحال....
يا أقرب من وتين القلب أنا الحمل أنا الزيت أنا المِلح
أنا الزاد أنا الزواد ...💔😔
ف حُليتُ لهم أكثر ... ونهشوا واستصاغوا الطعم
ف سَمَيَّتُ أنا الرحمن فحاوطني و أيَدَني وناصرني
و عزَّ ناصية رأسي وفهمني ....
وسلَّمتُ أنا بالأمر علا نجمي وعوضني
وحسبي الله هو العدل هو الرحمن
وجأتني على وَجَلٍ .....