هجرتنا أحبتنا وليس لنا من ذلك شيئ
فضوا بأفعالهم حلاوة اللقاء ... وكم انتظرنا منهم كلمة جبر
وسألنا عنهم وحاولنا مراراً ،وبجهل منا مضت من الأيام سنوات وسنوات على أمل لقاء يشفي الوجدان
وذهبتُ إلى أماكننا وذكريات نسجها الدهر وسألت عنهم الفرح والآهات ....
وعدت مكسورة الخاطر والدمع ينهمر على ما فات....
وابتعدت وسبحت وحدي في هذا الصرح الملئ بالشبهات
والمعضل إنتي تُركت وحدي وشدائد الدهر تُصارعني وأُصارعها ، تهزمني واهزمها وتُركت وحدي أبكي في الظلمات
ظللت وحدي لا أعلم أكلني الصمت أم اعتدت صمتي من كثرة الخيبات ...؟
وحان اللقاء ،قابلت أحبتي ..ولكن.... أين شغف اللقاء ؟
لا أدري كم خطاباً أعددت لتلك اللحظة المنتظرة....؟
لا أدري كم تضاربت منى الأفكار ..؟
و لا أدري كيف ضرب الصمت لسان حالي ..؟
ولم أقوى حتى على اللوم والعتاب ...
عدنا وما عدنا...... كنا وما كنا .....
أخذ منا البُعد والخذلان ....
مشاعر لن يحويها بحور التعبير والكلمات
خلَّيتُ يدي... وأطلقت صراح عمري والذكريات
حررت قلبي لا سكن لكم ولا أنين اشتياق
لا جدال ولا اتفاق
..... فقط
سلامٌ ب سلام والسؤال عن كيف الحال...!
لحفظ باب صلة الرحمن....
سلامٌ...... سلام