شردتُّ بعيدا ل سِرب ليس لى ، غريبا عني شكلا ووصفا
أزاغ عيني وغلبتني نفسي ، وكلما أجد فيه ما يُزعجني
أقول لعله خير
وهكذا تقلبت مع بعض دروب الحياة ، تعرفني وأجهلها ،
تجهلني وأعرفها وظللت هكذا بين وِفق وخِصام
حتى رضِيَ الله عني وأختبرني ... و بفضله أنار بصيرتي
وأرضاني بحُكمه ، فهمني وعلمني وزكَّاني على كثيرٍ من عباده ،فرجعت وأنبت وتوبت إلى الله
والحمدلله على كل حال
أدبني ربي فأحسن تأديبى