ماذا نفعل يا رفيقة الدرب ...؟
في تلك الحساسية المفرطة
هرمنا من كلمة
وكأن الدهر كله تكالب علي قلبينا
مجرد كلمة ترمي بنا غياهب الجب
نبكي وتنخر أشواكها دهاليز القلب وثنايا الروح
حقا كم أرهقتنا طباع البشر ...
وآااااهٍ من سياط ألسنتهم
معسولة المظهر وفي طياتها العلقم
ف ماذا جنينا ...!؟
تُراودني التساؤلات عن نفسي
هل أنا مخطئة ؟
هل بتُّ سيئة لهذا الحد كي يُعاود قلبي دوامة الخذلان
و يُعاجل بياته الشتوي ...!؟
وأقبح الأمر أنه ما عاد موسيميًا
يتراقص بين الصخب والهدوء
توالت عليه الإنهزامات وانهال على وتينه الكسر
كأنما يترصدون صحوه بغير صبر
لا دليل لا عنوان ...
لا زمان ... لا شيء
لا أدري يا صديقتي ،
أ صادقت الوحدة أم هي رفيقتي وقضي الأمر ...!؟