صديقي
ما كنت أريد منك شيئا
سوى ... مُصافحة يدك
مددت يدي فلم أجدك
لا تعلم ... كم تفقدت رسائلي ؟
علني أرى سؤلك
لن أقول لك أمَا اشتقت ..
.أمَا أخذك الحنين ... و تذكرت
أم نسيت وتناسيت..!؟
أمَا كنت أنا أمنك وسِترك ...!
أخوك الذي لم تلده أمك .. !
خانتك تلك اللحظات
أم انقلبت عليك الأحزان والمسرات
هلا رددت عُمري وانقسامات قلبي
بالله قل : متى أخفقت حقك ؟؟
كنت أول حزنك وآخر فرحك
تصور صديقي الآن فهمت
كنت أول حزنك وآخر فرحك
لكم حرصت على إشراكي همك
وكنت آخر من يعلم فرحك
لا .... لا لم تكن يوماً مخطأً
لكني أنا حملّتك فوق طاقتك
حملتك ما لم تستطع عليه صبرا
ظننتك صديق صدوق صادق الوعد
يصون ولا يخون ولا ينقض العهد
أمين على قلبي وإدخار عمري
ولكنك كنت فقط
..... صديق.....
أوا تعلم ...
أظنني سأنام قرير العين
لكم صاحبني السهاد
وانهكتني تساؤلات القلب
اليوم مذ فهمت
صاحبت عملي مؤنسي في قبري
وصادقت جنب ربي
وفلّت يدي عن كل شيء
صدقا شكراً لك يا
.... صديق ....
---
السهاد : الأرق وقلة النوم