لا أعلم لما تغايرت أركان الحوار
اذكر أننا اجتمعنا حول فنجان القهوة
وتساقطت الأعذار والريبات ... كالبنيان المرصوص
وآلفناهم ب ملاط الحكمة .
أ كان كلام ليل وأذابه شمس النهار ...؟
أم تلكُؤ أُخذ من حَيِي ذو نفس أبيَّه
أم رفعتم عباءه العون وفلتم الأيدي كما الأبصار
لا تتناسوا ... غدا ننساكم