كيف أخبرك؟
لا أعلم... هل ستُصاب بالدهشة حين ترى حقيقة تفاصيل أجدتُ إخفاءها؟
أنا لم أخبرك؛
أنني أرى النهار بعينيك في جنح الليل البهيم.
أتدلل على سجادتك، وتولد شقوتي بين أناملك.
لكن،
ما يؤرّق مضجعي هو علمك المُسبق بصدقي،
فأنا امرأة لا أصلح للكذب....
أضحك لعينيك، وقلبي يعتصر.
أغار كثيرًا ولا أعترض.
أرتعش خوفا، و أقف مارد لا ينهزم.
أُخبئك بين أضلعي گ سر مُبلل بالحيرة ...
كاذبة...
ماذا لو أخبرتك أنني لم أعد أحتمل؟
لم أعد أطيق لعبة الغُميضة.
ينوح قلبي، وفاهي يبتسم.
أشفقتك عليّ معضلة؟
أم أن رؤيتك ضعفي... حدثٌ جلل؟
أتعلّم؟
أخاف الشكوى، كأنني أقامر بدراهم الصبر،
فأعود خالية الوفاض.
صفرُ الرضا، ولن أحتمل.
هكذا الحال.
قاربي مرهون،
يحمل حبّي المثقوب بالألم.
لا يبحر... ولا يطيق السكن...